logo

مركزة الشبيبة في بلدة عين الأسد: ‘فجأة انقطع كل شيء ما جعل الطلاب يشعرون بالإحباط‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
30-10-2024 20:45:41 اخر تحديث: 03-11-2024 08:56:17

تعيش بلدة عين الأسد القريبة من الرامة، شأنها شان الكثير من البلدات العربية واليهودية في ربوع الجليل، على وقع صفارات الإنذار، التي تنغص على الناس حياتهم، وتدب مشاعر الخوف في النفوس .

هذا الوضع ألقى بظلاله على النشاطات التي تنظم في هذه البلدة، وعن هذا الموضوع تحدثت قناة هلا الفضائية مع مركزة الشبيبة والمجتمع في بلدة عين الأسد، ليفين مراد .

تقول ليفين مراد في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول الأوضاع في بلدة عين الأسد: "الأوضاع في بلدتنا صعبة للغاية. سماع دوي الانفجارات يثير القلق لدى معظم الناس، مما يدفعهم للبقاء في منازلهم. لم يكن هناك دوام في المدارس، ولكننا عدنا مؤخرًا".

ومضت قائلة: "بالطبع، فرض هذا الوضع قيودًا عديدة، مما استدعى تغيير البرامج وخطط العمل، وهو أمر ليس سهلًا. علينا بناء برنامج جديد يتناسب مع الوضع الحالي. اضف الى ذلك، ما اعتاد عليه الطلاب سابقًا مختلف تمامًا عما يعيشونه اليوم، وهذا أثر عليهم نفسيًا وغيّر من نظام حياتهم. كانوا معتادين على النشاطات والفعاليات في البلدة، وفجأة انقطع كل شيء، مما جعل الطلاب يشعرون بالإحباط".

"لم أستطع تنظيم أي نشاطات اجتماعية في البلدة"

وأشارت ليفين مراد "وفقًا لتعليمات الجبهة الداخلية، لم أستطع تنظيم أي نشاطات اجتماعية في البلدة. تفاقم الوضع، ومنذ أن عدنا إلى العمل، أصبحت مهمة إعادة بناء النشاطات صعبة جدًا. حتى عن بُعد، حاولنا مرارًا تنظيم نشاطات معينة، لكننا واجهنا صعوبات". واختتمت قائلة: "من المهم أن نشرح للطلاب أن صفارات الإنذار وُجدت لحمايتهم، وأن عليهم أن يكونوا حذرين وملتزمين بتعليمات الجبهة الداخلية. إن شاء الله، تمر هذه الأزمة بخير".