كان يقودها في مفترق " جليلوت " في منطقة المركز، يوم الاحد الأخير، مما أسفر عنه مقتل شخص واصابة 36 آخرين بجراح، طالب الشرطة بتحرير جثمانه لمواراته الثرى، وقال انه " اذا لم تستجب الشرطة لهذا الطلب فانه سيلجأ للقضاء " .
من جانبها، تقول العائلة ان ابنها تعرض على ما يبدو لوعكة صحية وانها تستبعد كليا ان يكون الحادث عملا متعمدا .
جاء ذلك بعد يوم واحد من تعميم الشرطة شريط فيديو قالت انه " يعزز روايتها بحيث ان سائق الشاحنة هاجم بقضيب حديدي شرطيا وصل الى المكان "، وفقا لبيان صادر عن الشرطة .
المحامي شادي غانم قال في سياق حديثه أدلى به لقناة هلا ان " حجة الشرطة واهية، وان الفيديو الذي نشرته أمس مجتزئ ومشوّش وقد تم اسكات الصوت فيه " .
وقال المحامي شادي غانم في حديثه لقناة هلا : " بحسب ما وصلنا من معلومات فان الشرطة تقول بان لها طلبات عديدة منها احتجاز الجثمان حتى يتم التحقيق بأشياء لا يقولونها لنا ، حيث يقومون الان بالتحقيق مع شهود عيان كانوا متواجدين في المنطقة وقت الحادث ، وحتى الان لا يوجد لديهم شيء جاهز ليقولوه لنا " .
واضاف المحامي شادي غانم : " رديت ردا حازما على شريط الفيديو الذي نشرته الشرطة أمس للجمهور ، فما تم نشره من قبل الشرطة مفبرك فالاصوات غير مسموعة ، ولا يظهر من هم الاشخاص الذين كانوا في الحادث ، ولهذا فلا يمكن القول أن الفيديو الذي نشرته الشرطة هو توثيق للحادث " .
ومضى المحامي شادي غانم بالقول : " حتى الان لا يوجد موعد لتسريح الجثمان ، وليس لديهم شروط ولم يتحدثوا عن موعد الجنازة ، لهذا فلا شيء واضح حتى الان . وقد لاحظنا في الفترة الاخيرة أنهم كل يوم يقولون غدا وبعد غد حتى ينهوا التحقيقات ، لهذا لا يوجد حتى الان موعد لتسريح الجثمان " .
وختم بالقول : " حتى الان تحدثنا مع العائلة وأنا تحدثت مع الشرطة أنه في حال واصلوا التأخير في تسليمنا الجثة فسأطلب من المحكمة الزام الشرطة بتسريح الجثة " .