وأفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن الطاقم الطبي التابع لنجمة داوود الحمراء قام بتقديم علاج اولي لـ 3 مصابين بينهم الطفل رواد يوسف، حيث وصفت اصابته بالحرجة، وقامت الطواقم بعمليات انعاش له، ومن ثم تم اعلان وفاته، وفيما تم نقل المصابين الاخرين الذين وصفت جراحهم بالطفيفة، لتلقي العلاج في المركز الطبي للجليل في نهريا .
وقال مسعف نجمة داود الحمراء، حن إلحمياس: "رأينا الطفل بجانب الطريق فاقدًا للوعي ويعاني من إصابة شديدة في الصدر. أجرينا الفحوصات الطبية ليتبين أنه بدون نبض ولا يتنفس، وبدأنا فورا بتقديم الإسعافات الأولية المنقذة للحياة، والتي شملت تدليك القلب، التنفس الاصطناعي، ووقف النزيف وقمنا بنقله لتلقي العلاج وسط مواصلة عمليات الإنعاش، حيث كانت حالته حرجة للغاية. كما نقلنا من الموقع بواسطة سيارة إسعاف نجمة داود الحمراء مصابين آخرين وصفت اصابتهما بالطفيفة" ، لكن الطواقم الطبية أعلنت وفاة الطفل رواد يوسف كما أسلفنا، بعد فشل عمليات انعاشه.
وقال أهال من البقيعة وأقرباء المرحوم لموقع بانيت وصحيفة بانوراما ان " الحادث وقع خلال اطلاق صفارات الانذار في المنطقة مما تسبب ربما بالهلع وفقدان السيطرة على السيارة التي انحرفت عن مسارها وانقلبت " .
" مراعاة الأطفال عند اخبارهم بوفاة شخص يعرفونه "
من جانبها، قدمت المعالجة العاطفية النفسية والباحثة في علم النفس نوال حميد علي من البقيعة نصائح حول كيفية التعامل مع الأطفال واخبارهم بموت طفل يعرفونه : " عند التحدث مع الأطفال الصغار عن وفاة طفل، يُفضل استخدام لغة بسيطة ومُراعية لعمرهم وفهمهم، وتجنب التفاصيل المعقدة وطمأنتهم بشأن مشاعرهم فالأطفال قد يشعرون بالحزن أو القلق، خاصة إذا كان الطفل المتوفى قريبًا منهم فيجب اخبارهم بأن هذه المشاعر طبيعية . ويجب كذلك الاجابة على أسئلتهم بصدق فالأطفال قد يسألون أسئلة كثيرة لفهم ما حدث ..ويجب اجابتهم بصدق ولكن دون إضافة تفاصيل قد تسبب لهم التوتر أو الخوف ".
وأضافت نوال علي : " أهم نقطة هي أنه بعد اخبار الأطفال يجب اعطاء كل طفل حقه ومساحته ليستوعب الحادثة ويجب حضنه وتفهم اسلوبه في ردة الفعل واعطاءه الحق في التعبير عن نفسه ومشاعره من خلال ردة الفعل ".
المرحوم رواد يوسف - صورة شخصية
أهال في بيت العزاء في البقيعة - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا