صورة للتوضيح فقط ن تصوير: Mehaniq-shutterstock

وبالفعل استغل المطورون إعدادات الهاتف الذكي للوصول للمواقع التي تستخدمها.

وبالنظر لمدى قانونية تلك الشركات، سنجد أنها قانونية كونها تمنحك خيار الاشتراك أو إلغاء الاشتراك من خلال بعض القوائم التي تظهر عند استخدام تلك التطبيقات، لذا إذا مررت بتلك التجربة بالفعل، خلال المقال التالي نوضح لك كيفية العثور على تلك القوائم لإيقاف تشغيل الخيارات التي تتبعك دون دراية منك.

على سبيل المثال في حال أردت أن توقف تتبع الموقع على نظام iOS، يجب أن تلتزم جميع التطبيقات التي قمت بتثبيتها بنفس القواعد، وبالتالي لن تحتاج لتغيير الإعداد لكل تطبيق بمفرده، لذا أولى قواعد الخصوصية والسلامة هي إيقاف تفعيل تتبع الموقع، أما بالنسبة للتطبيقات التي تستخدمها بانتظام وتثق بها فيما يتعلق ببياناتك، فقد تختار توفير إمكانية الوصول إلى الموقع.

إعدادات تتبع موقعك عبر الآيفون

هناك بعض الأذونات التي من خلالها يمكن للمطورين التعرف على المستخدم عن قرب وجمع بعض المعلومات عنه، منها تتبع الإعلانات، حيث أضافوا ا تكتيكات لمتابعتك عبر مواقع الويب وأثناء التنقل بهاتفك، وأخذ أجزاء من المعلومات لإنشاء ملف تعريف مفصل عن هويتك.

في حال كنت تستخدم تطبيق معين على الآيفون وظهر أمامك هذا النوع من الإعلانات التي تطلب منك مشاركة المعلومات قم برفضها عند ظهورها لأول مرة، للقيام بتلك الخطوة انتقل للإعدادات ثم الخصوصية والأمان، ثم اضغط على أيقونة التتبع لحظر التطبيقات Tracking to block apps.

إعداد آخر يمكن للمطورين تتبعك خلاله حيث يحتفظ جهاز iPhone الخاص بك بعلامات تبويب على الأماكن التي تزورها كثيرًا، رغم أن هذه الميزة توفر لك حرية التنقل أسرع، إلا أنها بشكل أو بآخر تتبعك كل ما عليك فعله إلغاء الاشتراك وحذف البيانات الموجودة من خلال الذهاب للإعدادات ثم اضغط على الخصوصية والأمان ثم انقر على خدمات الموقع ثم خدمات النظام ثم خيار المواقع المهمة.

إيقاف تتبع الموقع على الآيفون

الإعداد الثالث والأهم وهو تتبع الموقع، تستخدم شركة آبل جهزة استشعار الجهاز، بما في ذلك نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والبلوتوث، بجانب الـ Wi-Fi لتحديد موقعك، لتغيير تتبع الموقع، توجه إلى الإعدادات ثم الخصوصية والأمان ثم خدمات الموقع.

ملحوظة: في حال قمت بإيقاف ميزة تتبع الموقع فإن تسجيل الدخول لوسائل التواصل الاجتماعي سيتغرق وقتا أطول عن ذي قبل، لذا فالقرار بيدك وعليك تحديد الأولوية بين السرعة والخصوصية.