عبارات إيجابية قوليها لطفلك في الصباح وبعد العودة من المدرسة وقبل النوم
تربية الأبناء رحلة مليئة بالنجاحات والإخفاقات وقد تكون بعض الأيام صعبة، تجعل الأم رقيبة شديدة على الأولاد، أكثر من كونها مربيةً، وتجد نفسها مضطرة إلى قول "لا" و"توقف"
صورة للتوضيح فقط تصوير: antoniodiaz-shutterstock
أكثر من مرة في الساعة، لدرجة أنها تشعر أن كلماتها لا تُسمع، ويصبح عبء المسؤولية ساحقاً. في بعض الأحيان تصل إلى نهاية اليوم مع الأطفال وتشعر بالسوء تجاه نفسها كأم لأنها كانت مشغولة جداً بالتوفيق بين جميع المسؤوليات ولم تتمكن من جدولة أي وقت للاستمتاع مع الأطفال. ولتتخلصي من لوم النفس، إليك عبارات قوليها لطفلك صباحاً، وبعد العودة من المدرسة، وقبل النوم لن لا تأخذ من وقتك دقائق، لكنها تعفيكِ من الإحساس بالذنب، بحيث تصبح عادةً لديك. كما يؤكد الاختصاصيون التربويون والنفسيون.
10 عبارات إيجابية لتشجيع طفلك في الصباح
الصباح هو الوقت الحاسم لتحديد أجواء اليوم، وتعزيز بيئة داعمة ومساعدة الطفل والحفاظ على سلامته قبل بدء يومه على قدم يمنى. وهذه الكلمات التي نختار مشاركتها معهم في الصباح يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مزاجهم، واحترامهم لذاتهم، ورفاهتهم بشكل عام قبل الذهاب إلى المدرسة:
1. "صباح الخير، يا شمس!"
عبارة بسيطة ولكنها فعّالة لبدء اليوم بدفء وإيجابية. إن مناداتك لطفلك بـ"أشعة الشمس" تخبره بأنه يجلب النور والسعادة إلى حياتك، مما يُضفي جواً من البهجة على اليوم القادم.
2. "أنا أحبك مهما كان الأمر"
إن طمأنة طفلك بحبك غير المشروط يمكن أن يمنحه شعوراً قوياً بالأمان والثقة. ويساعده ذلك على معرفة أنه يحظى بالتقدير والدعم بغض النظر عن أي تحديات قد يواجهها.
3. "اليوم مغامرة جديدة في انتظارك"
شجعي طفلك على التعامل مع اليوم بروح من الفضول والإثارة. اعتبري كل يوم فرصة للتعلم والنمو وتجربة أشياء جديدة.
4. "أنت قادر على القيام بأشياء مذهلة"
إن غرس الثقة في قدرات طفلك أمر ضروري لتطوره الشخصي. ذكّريه بأنه يمتلك المهارات والقوة للتغلب على العقبات وتحقيق أهدافه.
5. "ثق بنفسك، وسيثق بك الآخرون أيضاً"
إن تعليم طفلك عن قوة الثقة بالنفس وكيف تؤثر على نظرة الآخرين له يمكن أن يكون درساً قيماً في الحياة. شجعيه على الإيمان بقدراته والتأثير الذي يمكن أن تحدثه على علاقاته وإنجازاته.
6. "أنت تجعلني فخورة كل يوم"
إن الاعتراف بجهود طفلك وإنجازاته، مهما كانت صغيرةً، يُعزز من ثقته بنفسه ويحفزه على بذل قصارى جهده. ويُساعده ذلك على فهم أن أفعاله مهمة وأن جهوده تحظى بالملاحظة والتقدير.
7. "تفردك هو ما يجعلك مميزاً"
الجملة هي احتفلي بشخصية طفلك الفردية وأخبريه أن الاختلاف هو أمر يستحق أن يفخر به. وأكدي له أن صفاته المميزة هي ما يجعله مميزاً وقيماً.
8. "الأخطاء هي فرص للتعلم والنمو"
شجعي طفلك على تبني عقلية النمو من خلال تعليمه أن الأخطاء جزء طبيعي من الحياة. أخبريه أن كل خطأ هو فرصة للتعلم والتحسن، وليس شيئاً يجب أن يخجل منه.
9. "أنا هنا من أجلك عندما تحتاجني"
طمئني طفلك بأنك موجودة لدعمه في السراء والضراء. إن معرفة أنه يستطيع الاعتماد عليك يخلق رابطة قوية من الثقة والأمان.
10. "أتمنى لك يوماً رائعاً، ولا تنسى أن تبتسم"
أنهِي محادثاتك الصباحية بتذكير نفسك بالابتسامة ونشر الإيجابية طوال اليوم. فالابتسامة معدية ويمكن أن يكون لها تأثير عميق على مزاجك وتفاعلاتك مع الآخرين.
10 عبارات إيجابية بعد عودة طفلك من المدرسة
اليوم المدرسي، لا شك بأنه شاق على الأطفال، حيث يتعرضون فيه لمواقف مختلفة من العالم الخارجي، ويتواصلون مع أشخاص جدد ربما كل يوم، وهذا يستحق إعطاءهم دفعة من العبارات، جربي هذه العبارات العشر بعد عودة طفلك من يوم مدرسي طويل، لإثارة حماسه للعودة إلى الفصل الدراسي في اليوم التالي:
1. "أنت آمن هنا"
إذا كان لديك طفل صغير، فقد يكون خائفاً حقاً من تركك والذهاب إلى المدرسة، في اليوم التالي، أخبريه أن المدرسة مكان آمن مليء بالأشخاص الذين يهتمون به. إذا قلت هذا بثقة هادئة، فسوف يصدقك. بغض النظر عن الكلمات التي تقولينها، إذا شعر طفلك بترددك وخوفك من تركه، حاولي التغلب على مشاعرك الخاصة بشأن تركه قبل اليوم الفعلي، حتى تتمكني من أن تكوني حضوراً هادئاً ودعماً.
2. "أنا لم أخلف بوعدي، وقد جئت لاصطحابك إلى البيت"
إذا كان طفلك يستطيع معرفة الوقت، يمكنك تأكيد قدومك في الساعة 3:30 مساءً. لكن أكدي له أنك مهتمة بموعد قدومه إلى البيت، وأن هناك خطة محددة لوقت رؤيتك له مرة أخرى. ومع مرور الأيام، سوف يُدرك أنك تأتين باستمرار كل يوم عندما تقولين إنك ستفعلين وسوف تختفي مخاوفه.
3. "ما هو الكتاب الذي قرأه معلمك عليك اليوم؟"
اكتشفي ما حدث أولاً في اليوم الدراسي لطفلك وساعديه على فهم تلك المهمة. في مدرسة مونتيسوري، يختار الأطفال أعمالهم بأنفسهم، لذا يمكنك أن تسألي عن العمل الذي قام باختياره أولاً، إذا كان في مدرسة أكثر تقليدية، فابحثي عن نشاط من صباح المدرسة جعله يستمتع به وتحدثي عنه.
قد يبدو التفكير في اليوم الدراسي بأكمله أمراً شاقاً، ولكن مساعدة طفلك على التركيز على شيء محدد سيحدث يمكن أن يجعل الأمر يبدو أكثر قابليةً للإدارة.
4. كيف كان يومك مع صديقك أحمد؟
هذه العبارة هي تذكير بأشياء جميلة حدثت بينه وبين صديقه، وترغيب له بمواصلتها في اليوم التالي، حتى لو مر بمواقف غير مريحة مع زميله، فالسؤال هو دافع لإيجاد الحلول المناسبة بينه وبين صديقه، في اليوم التالي.
إذا لم تكوني متأكدةً من الأطفال الذين يرتبط بهم طفلك، فاسألي المعلم. وتحدثي في طريقة العودة عن الأطفال الذين قابلهم وحاولي أن تسأليه ما فعلوه معاً. وقد يكون من المفيد ترتيب موعد للعب مع أحد الأطفال في فصله لمساعدته على تكوين علاقات قوية.
5. "هذا شعور صعب. أخبرني عنه"
انغمسي في المشاعر الصعبة الناجمة عن يوم مدرسي طويل، ولكن إذا أبدى طفلك مخاوفه بعد المدرسة أو في عطلة نهاية الأسبوع، خذي بعض الوقت للاستماع إليه. يمكن التأثير على الأطفال بسهولة شديدة من خلال أسئلتنا الموجهة، لذا اجعلي أسئلتك عامة ومحايدة، حتى يتمكن طفلك من إخبارك بما يشعر به حقاً.
قد يكشفون لك أنهم يفتقدونك أثناء غيابهم، أو قد يخبرونك أن شخصاً معيناً أو نوعاً معيناً من العمل يسبب لهم القلق.
أخبري طفلك أنك تتعاطفين مع مشاعره، لكن حاولي ألا تتفاعلي بشكل مبالغ فيه. إذا كنت تعتقدين أن هناك مشكلةً حقيقيةً، فتحدثي إلى المعلم بشأنها، لكن ردة فعلك يمكن أن تؤثر بالتأكيد على مشاعر طفلك المترددة بالفعل بشأن الذهاب إلى المدرسة.
6. "ماذا يمكنني أن أفعل لمساعدتك على الشعور بالتحسن؟"
ساعدي طفلك على التوصل إلى بعض الحلول التي تجعله يشعر براحة أكبر بعد العودة من يوم مدرسي طويل، اختاري وقتاً في المنزل يكون فيه الأطفال هادئين. أحضري قلماً وورقة لتظهري لهم أنك جادة في هذا الأمر.
إذا كان طفلك لا يريد الذهاب إلى المدرسة، في اليوم التالي، لأنه يشتاق إليك، فجهزي ملاحظة منذ عودته، لتضعيها في جيبه، وإذا كان طفل آخر يزعجه، فحاولي التحقق من الموضوع مباشرة عن العودة إلى المنزل، ربما من خلال مكالمة هاتفية.
7. ما هو أفضل جزء في يومك الدراسي؟
اختاري وقتاً لا يتحدث فيه طفلك عن المدرسة وابدئي في الحديث عن يومك. أخبريه بأفضل جزء في يومك، ثم حاولي أن تسأليه عن أفضل جزء في يومه، تدربي على ذلك كل يوم.
من السهل التركيز على أصعب أجزاء التجربة لأنها تميل إلى التمسك بأذهاننا. ساعدي طفلك على إدراك أنه حتى لو لم يكن يرغب دائماً في الذهاب إلى المدرسة، فمن المحتمل أن تكون هناك أجزاء من المدرسة يستمتع بها حقاً.
8. "غدًا سنذهب إلى الحديقة معاً عندما تعود إلى المنزل"
ذكري طفلك دائماً بما ستفعلانه معاً بعد أن ترجعيه من المدرسة. حتى لو كان هذا مجرد العودة إلى المنزل وإعداد العشاء، أو حتى الذهاب إلى حديقة الحيوانات، فإن ما يرغب فيه طفلك على الأرجح هو قضاء بعض الوقت معك، لذا ساعديه على تذكر أن ذلك قادم.
من الطبيعي تماماً أن يمر الأطفال بفترات لا يرغبون فيها في الذهاب إلى المدرسة. إذا كنت قلقةً، فتحدثي إلى معلم طفلك واسأليه عما إذا كان يبدو سعيداً وقد اختلط مع الأطفال حتى نهاية الفصل الدراسي.
9. هل حدث أي شيء مضحك في المدرسة؟
هذه لعبة المشاعر. وتعمل اللعبة على النحو التالي: ينظر كل شخص إلى يومه من خلال عدسة خمسة مشاعر أساسية (الخوف والأذى والغضب والحزن والفرح) ويذكر كل منكما مرة واحدة في اليوم عندما شعر بكل من هذه المشاعر. اجعلي التركيز على الأشياء الإيجابية والمضحكة، (حتى لو كان هذا التواصل يتعلق بمناقشة وجبات الغداء لطفلك).
10. أرغب أن تساعدني اليوم في إعداد وجبة الطعام ما رأيك
إن إشراك طفلك في إعداد وجبة الطعام، أمر يزرع في نفسه المسؤولية، ويضعه أمام خيارات صحية تخص جميع أفراد العائلة، ليس هو فقط، في محادثة رقيقة حاولي أن تكشفي الفوائد الغذائية لكل طبق، ودعيه يقرر مدى رغبته به، من منطلق الفائدة للجميع.
10 عبارات إيجابية قوليها لطفلك قبل النوم
من الطبيعي أن تحدث أمور كثيرة مع الأطفال خلال النهار، أو حتى بعض المشاحنات البسيطة بين الأطفال وبين الأهل، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكن للأهل أن يقولوا بعض الكلمات الجميلة لأطفالهم قبل الخلود إلى النوم.
فالكلمات التي ينطق بها الأهل تترك أثراً كبيراً في نفسية الأطفال، وتساعدهم على تطوير مهاراتهم النقدية الذاتية وتحسين تصرفاتهم وتعلّمهم أهمية القيم والمعايير الحياتية، إليك هذه الخيارات.
1. لا شيء يمكن أن يُغير مقدار حبي لك
طمئني طفلك أن حبك له ثابت وغير مشروط. أخبريه أنه بغض النظر عن أي تقلبات، فإن حبك له ثابت ولا يعتمد على سلوكه.
2. يمكنك دائماً أن تخبرني أو تسألني عن أي شيء
شجعي طفلك على التواصل المفتوح من خلال تذكيره بأنه يستطيع اللجوء إليك بأي سؤال أو قلق أو موضوع يرغب في مناقشته. قومي بإنشاء مساحة آمنة حيث يشعر بالراحة في مشاركة أفكاره ومشاعره.
3. أنا أحبك فقط لأنك أنت
أكِّدي له أن حبك لا يعتمد على إنجازاته أو سلوكه. دعيه ينام وهو متأكد أنه موضع تقدير واحترام لمجرد كونه على طبيعتهم.
4. لم أتوقع أبداً أن تكون مثالياً
تخلصي من ضغوط الكمال من خلال التعبير عن عدم وجود توقعات غير واقعية لديك. طمئنيه بأن ارتكاب الأخطاء هو جزء طبيعي من النمو وأن البالغين يمكن أن يرتكبوا الأخطاء أيضاً. هذا يذكره بأنك ستكونين دائماً موجودة لدعمه وإرشاده.
5. أنا آسفة على...
تحملي مسؤولية أفعالك واعتذري إذا ارتكبت خطأً أثناء النهار. هذا يُعلم طفلك أهمية الاعتراف بأخطائه والاعتذار عند الضرورة.
6. عناقك يجعل قلبي سعيداً
اعترفي بقوة المودة الجسدية. أخبري طفلك أن عناقه وإيماءاته الحنونة تجلب لك السعادة وتقوي علاقتك به.
7. أنا أحب عندما تشارك أفكارك معي
شجعي إبداعه ووجهات نظره الفريدة من خلال التعبير عن تقديرك لأفكاره. قومي بإنشاء حوار مفتوح حيث يتم تقدير أفكاره واحترامها - حتى لو كانت نكتة سخيفة يتم سردها بشكل عكسي!
8. لقد لاحظت تصرفك اللطيف مع ابن جيراننا اليوم
قومي بتسليط الضوء على أفعال طفلك الحسنة أو إيماءاته الطيبة خلال اليوم وتقديرها. وهذا يعزز السلوك الإيجابي وينمي الشعور بالتعاطف والرحمة.
9. أنت جزء مهم جداً من عائلتنا
ذكّري طفلك بأهميته داخل الأسرة. فهذا مهم خصوصاً في العائلة ذات الأفراد الكبيرة،. عززي شعوره بالانتماء وأخبريه أنه يساهم في الحب والمرح في منزلكم. ولا يوجد أحد في الأسرة أو العالم مثلكم تماماً!
10. غداً يوم جديد تماماً، ولا أستطيع الانتظار لقضائه معك
بناء التفاؤل والحماس للمستقبل من خلال التعبير عن توقعاتك لليوم التالي. وأكدي أن كل يوم هو فرصة للنمو والحب وخوض تجارب جديدة معاً.
من هنا وهناك
-
أهمية اللعب في تعزيز الصحة النفسية للأطفال
-
تجربتي مع المذاكرة لطفلي سبب لتعليمي اللغة الفرنسية: و7 حدود للمساعدة
-
أعراض وأسباب الحساسية الغذائية عند الأطفال.. وأفضل طرق التعامل معها
-
لماذا يكون الأطفال في أغلب الأحيان أكثر إبداعاً من البالغين؟
-
لماذا يؤذي الطفل نفسه؟.. إليك الأسباب والحل
-
تأثير الكافيين السلبي على المراهقين.. وكيف يمكن التخلص منه؟
-
كيف يؤثر صراخك المستمر في وجه طفلك على مستوى الهرمونات في جسمه؟
-
تجارب الأمهات في تعزيز الصبر والتحمل لدى الأطفال
-
كيفية تعليم الأطفال الاعتماد على النفس
-
تجربة مع ارتفاع مستوى الكوليسترول لدى طفل
أرسل خبرا