logo

منيب فارس: ‘المحلات التجارية في حرفيش والبلدات الحدودية أصبحت منهارة اقتصاديا‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27-10-2024 19:59:54 اخر تحديث: 28-10-2024 05:04:15

مع احتدام القتال على الجبهة الشمالية ، يواجه اصحاب المحلات التجارية في قرية حرفيش ووغيرها من البلدات الحدودية تحديات اقتصادية جمة . دوي صفارات الإنذار أثر على حركة الزبائن

وأجبر أصحاب المحلات على إعادة تقييم احوالهم واوضاعهم .
قناة هلا تحدثت مع منيب فارس، صاحب محل حلويات في حرفيش هو احد اصحاب المتاجر الذي يعاني من تبعات هذه الظروف..

وقال منيب فارس في حديثه لقناة هلا : " أغلب المصالح التجارية في البلاد وصلت الى وضع انهيار اقتصادي في اعقاب الحرب الدائرة الان ، فالاوضاع صعبة للغاية ولا تطاق ، فالكثير من المصالح التجارية أغلقت أبوابها " .
وأضاف منيب فارس : " هناك انخفاض بنسبة 70% في حجم المبيعات وبالتالي فان المنتجات لم تعد تتوفر كما كانت في السابق ، فالمطاعم والمقاهي ومحلات الحلويات لا تبقى فيها المنتجات لفترة طويلة ، وبالتالي فانك تضطر الى عدم توفير كافة الأصناف والانواع كما كان الأمر في السابق خوفا من الخسارة " .

وأردف مينب فارس بالقول لقناة هلا : " كوننا قريبين من الحدود اللبنانية ولا نبعد 2.5 – 3 كيلومتر ، ومعرضين دائما لاطلاق الصواريخ وصفارات الإنذار تدوي لدينا باستمرار ، فان هذه الأوضاع تجعل التجار الذين نشتري منهم احتياجاتنا يخافون في الكثير من الأيام من الوصول الى القرية من أجبل تأمين المواد الخام لنا " .

وتابع أيضا : " هناك نسبة عالية من المواطنين في القرية يعتاشون على السياحة المحلية، من مطاعم ومقاه ومحلات الحلويات والهدايا ، وكل هذه المحلات تأثرت بالحرب وانعدام السياحة المحلية وبالتالي لم تعد هذه المحلات والمصالح التجارية تعمل ، وبالتالي فان أصحاب هذه المصالح يعانون من أوضاع صعبة للغاية ، بل يعيشون حالة يأس من هذه الأوضاع ، حيث كنا نعتقد أن الحرب لن تطول أكثر من شهرين ولم نكن نتوقع ان تستمر كل هذه المدة " .

وأكد منيب فارس أن " الحل لمشكلة أصحاب التجارية موجود فقط عند الحكومة ، التي تخلت منذ 7 أكتوبر عن المنطقة الشمالية ، فنحن نعاني من ناحية أمنية واقتصادية واجتماعية وتعليم ، فكل هذه المجلات تعرضت لضربة قوية بسبب الحرب والحكومة تخلت عنها " .