وأوضحت تلاوي قائلة لموقع بانيت وقناة هلا : "لاحظت أن الناس أصبحوا أكثر خوفًا وبدأوا يتجهون لتأمين منازلهم وحياتهم. هذه ظاهرة جديدة، حيث كان من المعتاد أن نقنعهم بالتأمين على حياتهم، أما الآن، فالرغبة في تأمين المستقبل لأبنائهم وللعائلة تزداد".
ومضت تلاوي قائلة: " "لدي زبائن من جميع الطبقات والمجالات، وقد لاحظت تأثير الحرب على أعمالهم. بعضهم تأثر سلبًا، بينما زادت أعمال آخرين بشكل ملحوظ. وبالنسبة لمجالي فهو لم يتضرر".
شراء السيارات والتأمين
وردا على سؤال حول شراء وتأمين السيارات، قالت تلاوي لقناة هلا : " آراء الناس متباينة في ظل الأوضاع الحالية، فبعضهم يقول إنه ليس الوقت المناسب لشراء سيارة جديدة باهظة الثمن، معتبرين أن الحرب والضغوطات الاقتصادية تجعل هذا القرار غير حكيم. يعتقد هؤلاء أن الأولوية يجب أن تكون لتأمين الأساسيات وتجاوز الأزمات، حيث أن سوق العمل شهد تراجعًا واضحًا، مما يزيد من المخاوف بشأن الاستقرار المالي. على الجانب الآخر، هناك من يتبنى وجهة نظر مختلفة تمامًا. هؤلاء يرون أن الحياة تستمر، وأن شراء سيارة جديدة حتى لو كانت باهظة الثمن امر ليس بكبير ، ولا يريدون أن يفوتوا فرصة تحقيق حلمهم حتى في ظل الظروف الصعبة".
"الاقبال على شراء وتأمين الأدوات الرياضية"
وأضافت: "كما أنني لاحظت في مجال الرياضة أن الإقبال على شراء الأدوات الرياضية وتأمينها قد زاد بشكل ملحوظ، فالناس، خاصة من قبل النساء، الان يدركون اكثر من اي وقت مضى أن ممارسة الرياضة تساعد كثيرًا في تخفيف المشاعر السلبية الناتجة عن الضغوطات اليومية".