وتشمل كل القطاعات التي تُمكن الأفراد من الحصول على وظائف توفر لهم ولأسرهم مصدرًا للدخل وتحسن من مستوى معيشتهم. ومع ذلك، فإن الحرب تُعد من أكثر العوامل تأثيرًا سلبًا على سوق العمل، حيث تؤدي إلى خسائر اقتصادية جسيمة، وتؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على فرص العمل والاستقرار المالي والاجتماعي.
الحرب تسبب تأثيرًا مدمرًا على الاقتصاد ، حيث تتطلب تخصيص ميزانيات ضخمة للإنفاق العسكري والدفاعي، وهذا عادةً ما يأتي على حساب القطاعات الأخرى.
الحرب لا تؤثر فقط على الفرص المتاحة في سوق العمل، بل تؤدي أيضًا إلى ظهور العديد من التحديات التي تؤثر على جودة وأداء القوى العاملة. مثل الصدمات النفسية التي يتعرض لها الأفراد بسبب الحرب، مما يقلل من إنتاجيتهم وقدرتهم على العمل.
في هذا السياق التقى مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع مريانا ذيب من البقيعة والتي عرفت عن نفسها بالقول : " اعمل منذ حوالي 8 سنوات في مجال البحث عن عمل والتشغيل وفي برنامج منتصف الطريق التابع لوزارة العمل " .
وقالت مريانا خلال اللقاء : " سوق العمل متغير بشكل دائم ويجب التعامل مع التغييرات بصورة صحيحة ويجب التعلم المستمر من اجل الاستمرار في سوق العمل " .
واضافت مريانا ذيب : " لكي ينخرط الشخص في سوق العمل يجب ان يتوجه لعمل يحبه وتكون لديه قدرات لانجاز هذ العمل الذي يرغب به "
وعن تأثير الحرب على سوق العمل قالت مريانا : " الحرب أثرت كثيرا على سوق العمل ومن جوانب عديدة وهناك اشخاص فقدوا عملهم او تم تغيير وظيفتهم بسبب الحرب " .
تصوير: موقع بانيت