تصوير وزارة السياحة
حيث جرى إطلاق حملة جذورنا ومن ثم الى موقع نفق بلعما الاثري ومن ثم الى كنيسة برقين والتي تعتبر رابع اقدم كنيسة في فلسطين ومن ثم زيارة البلدة القديمة في برقين و زيارة القصور و البلدة القديمة في عرابة والبلدة القديمة في بلدة الزبابدة
الوزير أكد "اهمية جنين ومواقعها الاثرية والتاريخية فهي تشكل جزء اساسي في تشكيل الهوية الوطنية الفلسطينية فهي جزء اصيل في التاريخ الفلسطيني، وبتثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية نستطيع دحض روايات الاحتلال بان فلسطين ارض بلا شعب" .
وشدد الحايك على "ضرورة الحفاظ على هذا الموروث الثقافي مع التأكيد على اهمية التسهيل على المواطنين وتذليل كافة العقبات امام فرص التطور والاستثمار المتاحة ضمن القانون. مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على عدد من البرامج والتي من شأنها إحياء المواقع الأثرية، من خلال تكثيف وجود المواطنين فيها، ما سيساهم في حمايتها والحفاظ عليها" .
وأشار الحايك الى "الجهود الحكومية التي تبذلها الحكومة الفلسطينية بتعليمات رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى في تلمس احتياجات المواطن الفلسطيني والتي تساهم في تثبيته على ارضة ومقاومة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على كون المواطن الفلسطيني شريك أساسي في عملية تطوير المواقع الأثرية والتراثية وبرامج العمل والتي من شأنها إحياء هذه المواقع وتكثيف وجود الزوار والسياح فيها".
وتحدث الوزير الحايك عن "حملة جذورنا والتي تهدف لزيادة الوعي لدى المواطنين حول المواقع الأثرية والتراثية والتمسك بالهوية الفلسطينية، وتشجيع السياحة الداخلية وتعزيز تواجد المواطنين في تلك الأماكن وحمايتها، وذلك من خلال عمل أنشطة ثقافية واجتماعية واقتصادية في أكثر من خمسة عشر موقعاً تراثياً في مختلف المحافظات الفلسطينية، والتعريف بأهمية مواقعنا الاثرية و حمايتها من إجراءات الاحتلال الاسرائيلي والذي يعمل على تهويدها و سرقتها، فمن خلال تكثيف التواجد في هذه المواقع والمساهمة في حمايتها و الحافظ عليها " .
محافظ جنين السيد كمال ابو الرب أكد على " اهمية الموقع الاثرية التي تمتلكها محافظة جنين، مثنيا على عمل وتعاون طواقم وزارة السياحة والاثار في حنين لخدمة المواطنين والتسهيل عليهم ضمن القانون الاجراءات " .