حيث نُظّمت انتخابات لمجلس الطلبة مثّلت نموذجاً راقياً في حملتها الانتخابية، اعتمد الطلاب على البطاقات التقليدية للتصويت، حيث ألقى كل مرشح كلمته في الصفوف وبرنامجه الانتخابي ضمن حملته التسويقية ،التي تم اختيار المُرشح من خلالها، ليتمكن كل طالب من التصويت بوضوح وشفافية للمرشح الذي سيمثله.
شارك في هذه الانتخابات جميع الصفوف من طلاب المدرسة ، بينما امتنع عن التصويت عدد قليل جدا من الطلاب، مما أضفى مزيداً من النزاهة والشفافية على العملية الانتخابية.
بعد أيام من الحملات الانتخابية المكثفة، جاء يوم الحسم، لتتنافس فيه نخبة من الطلاب البارزين، كل واحد منهم يمتلك رؤية مميزة وطموحاً كبيراً، ساعين إلى الفوز بثقة زملائهم.

وجاءت النتائج لتبرز ثلاثة مرشحين كانوا في قلب هذه المنافسة المحتدمة:

الطالب الفائز وديع الهزيل من الصف سابع الغزالي: استطاع ببراعة أن يحظى على ثقة زملائه، ليحقق فوزاً مستحقاً بعدد أصوات بلغ 282 صوتاً، مكللةً جهوده بمنصب رئيس مجلس الطلاب.

الطالبة رحيق الهزيل من الصف الثامن : نالت 172 صوتاً لتنتخب نائب أول لرئيس مجلس الطلاب، مسجلة بذلك حضورها القوي كقائدة ناشئة.

الطالبة أسمى الهزيل من التاسع : برزت كأيقونة للمنافسة الرفيعة، مُعبِّرة عن طموحها وأفكارها بأسلوب لافت، لكنها لم تحصد الفوز الا بمنصب نائبة ثانية لرئيس مجلس الطلاب، وحصلت على 82 صوتا .

وفي ختام الانتخابات، شكر وأثنى مدير المدرسة الاستاذ أيمن الهزيل على كل من ساهم في إنجاح هذه الانتخابات الديمقراطية، وعلى رأسهم مرافق مجلس الطلاب الأستاذ علاء أبو فواز، مشيدا بالتنظيم الرائع والتفاعل الإيجابي الذي شهده الحدث، كما أكد على أن هذه الأنشطة هي ركيزة أساسية في بناء جيل يتقن فن القيادة والتعاون، ويكون مستعداً للمشاركة في بناء مجتمع ديمقراطي مشرق يتميز بالعدالة الاجتماعية، الحرية الفكرية، المساواة بين الجميع حيث تسود الشفافية من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تُثري حياة كل فرد في المجتمع.

كما شكر الطالب وديع الهزيل ، المدرسة بهيئتها المدرسية والادارية، كل منح الطلاب فرصة التعبير، كما شكر كل من منحه الثقة لرئاسة مجلس الطلبة، وبين انه سيتعاون مع جميع الطلبة لثمثيلهم على أحسن وجه.

تصوير علاء ابو فواز