وقال المحامي أشرف حجازي في حديثه لقناة هلا : " تعتني مؤسسة صمود بالأرض والمسكن وحقوق الانسان والمقدسات الإسلامية ، وقد تابعنا عدة قضايا في المقدسات الإسلامية منها مقبرة القسام في حيفا وقضية مقبرة خانقيني في يوكنعام التي كانت تريد البلدية توسيع للمنطقة الجنوبية من المدينة على أنقاض المقبرة حيث قدمنا اعتراضا وأبطلنا هذا التخطيط ، كذلك تابعنا قضية المسجد البحري في طبريا ، وأيضا قضية الاعتقالات في القدس والاقصى ، وهذا جزء من عمل جمعية ومؤسسة صمود . أما على الصعيد الشخصي فأنا أتابع قضايا الأوقاف والاعتقالات على القضايا الوطنية التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية ضد شبابنا وفتياتنا " .
وأضاف المحامي أشرف حجازي : " نشاطنا لا يزال قائما وأنا متأكد أن العمل القانوني هو عم تراكمي وليس تفاعليا ، ونحن لدينا برنامج خاص في مؤسسة صمود حيث نتابع قضايا الأوقاف والمعتقلين على مدار السنة ، ولا يوجد لدينا عمل كردة فعل " .
ومضى بالقول حول التحديات التي تواجههم في عملهم : " القوانين الموجودة في إسرائيل بأغلبها قوانين عنصرية، لكن نحن نتمسك بالقضايا القانونية وقضية حقوق الانسان ، بمعنى أن الديمقراطية ليست بالمفهوم الضيق انها حكم الأغلبية ، بل الديمقراطية لها أنياب تدافع عنها وحقوق الانسان والمواطن هي الأنياب " .
وحول إنجازات مؤسسة وجمعية صمود ، أوضح المحامي أشرف حجازي أن " الإنجاز الأكبر لمؤسسة صمود هو مقبرة ريمي في كرمئيل وهي قرية مهجرة في كرمئيل لا يزال سكانها موجودين في كرمئيل في بيت من الصفيح ، في المقابل توجد فيلات لأهالي كرمئيل على بعد عشرات الأمتار عنهم ، حيث ارادت بلدية كرمئيل ودائرة أراضي إسرائيل أن تجرف هذه المقبرة وقد تصدينا لها منذ عام 2016 ، وفي عام 2023 تم اصدار قرار من محكمة الصلح في حيفا يمنع تجريف المقبرة " .