صور من صقر ابو صعلوك
مثّلت نموذجاً راقياً في استخدام التكنولوجيا الحديثة، فكانت الأصوات تُسجَّل عبر أجهزة التابلت المتطورة، ولم يعتمد الطلاب على البطاقات التقليدية للتصويت، حيث كانت صور المرشحين المحوسبة هي الوسيلة الأساسية التي تم اختيار المُرشح من خلالها، ليتمكن كل طالب من التصويت بوضوح وشفافية للمرشح الذي سيمثله.
شارك في هذه الانتخابات 454 طالباً من مجموع طلاب المدرسة، بينما امتنع عن التصويت طالبان مما أضفى مزيداً من النزاهة والشفافية على العملية الانتخابية.
بعد أيام من الحملات الانتخابية المكثفة، جاء يوم الحسم، لتتنافس فيه نخبة من الطلاب البارزين، كل واحد منهم يمتلك رؤية مميزة وطموحاً كبيراً، ساعين إلى الفوز بثقة زملائهم. وجاءت النتائج لتبرز ثلاثة مرشحين كانوا في قلب هذه المنافسة المحتدمة:
الطالبة الاء العكة: استطاعت ببراعة أن تحظى على ثقة زملائها، لتحقق فوزاً مستحقاً بعدد أصوات بلغ 274 صوتاً، مكللةً جهودها بمنصب رئيسة مجلس الطلاب.
الطالب سند الطلقات : نال 141 صوتاً ليُنتخب نائباً أول لرئيسة مجلس الطلاب، مسجلاً بذلك حضوره القوي كقائد ناشئ.
الطالبة جوري أبو قويدر: برزت كأيقونة للمنافسة الرفيعة، مُعبِّرة عن طموحها وأفكارها بأسلوب لافت، لكنها لم تحصد الفوز الا بمنصب نائبة ثانية لرئيسة مجلس الطلاب. وقد شهدت هذه الانتخابات أجواء ديمقراطية.
وفي ختام الانتخابات ، شكر وأثنى مدير المدرسة الاستاذ جهاد الطلقات على كل من ساهم في إنجاح هذه الانتخابات الديمقراطية، وعلى رأسهم مركز الفعاليات الاجتماعية الاستاذ طراد العكة مشيدا بالتنظيم الرائع والتفاعل الإيجابي الذي شهده الحدث، كما أكد على أن هذه الأنشطة هي ركيزة أساسية في بناء جيل يتقن فن القيادة والتعاون، ويكون مستعداً للمشاركة في بناء مجتمع ديمقراطي مشرق يتميز بالعدالة الاجتماعية، الحرية الفكرية، المساواة بين الجميع حيث تسود الشفافية من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تُثري حياة كل فرد في المجتمع.
كما شكرت الطالبة الاء العكة، المرسة بهيئتها الادريسة والادارية، كل منح الطلاب فرصة التعبير، كما شكرت كل من منها الثقة لرئاسة مجلس الطلبة، وبينت انها ستتعاون مع جميع الطلبة لثمثيلهم على أحسن وجه.