هل الأولى بناء مسجد أم بناء بيت للأولاد ؟
السؤال : سافرت مع زوجي إلى الخارج منذ 15 عاما تقريبا لكي نحسن أوضاعنا. وبفضل الله جمعنا مبلغا من المال لنشتري شقة في بلدنا الأصلي، ولكن ارتفعت الأسعار جدا ولم نستطع شراء شقة.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: dotshock - shutterstock
(لا نستطيع شراءها، إلا إذا أخذنا قروضا ربوية، أو شراءها تبعا لوزارة الإسكان، والموضوع فيه شروط ربوية أصلا).
فهل يجوز بناء مسجد بهذا المبلغ في الدول الإفريقية، أم هذا يكون فيه تقصير بحق أولادنا الذين ما زالوا صغاراً؟
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمال مملوك لكم، ومن حقكم أن تفعلوا به ما تشاؤون، فيجوز لكم أن تبنوا به مسجدا، أو غير ذلك من أعمال البر، ولا يعد ذلك تقصيرا في حق أولادكم، إذ الواجب لهم عليكم النفقة فحسب.
وإن أردتم ادخاره لهم لينفعهم فيما بعد فهو حسن، ففي الصحيحين، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنك أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أغنياء خير من أن تذرهم عَالَةً يتكففون الناس. والله أعلم.
من هنا وهناك
-
طريقة استفادة البائع من عروض التخفيض أو الهدايا
-
زيادة ركعة في الصلاة ظنًّا أن إحدى ركعاتها باطلة
-
تفسير قوله تعالى: فآمن له لوط
-
إخبار المسلم بمحبته لأخيه المسلم الميت
-
إخبار المسلم بمحبته لأخيه المسلم الميت
-
حكم أخذ قرض بفائدة لسداد دين الأخ
-
رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء: من يقول أن فلانًا سحر فلانًا فهذا ضربٌ من الكهانة الكاذبة والدّجل المرفوض
-
المجلس الإسلامي للإفتاء : إلاّ الجدال في المساجد فإنّه خط أحمر !
-
فرض غرامة على المشتري عند تأخير السداد
-
أسهل المذاهب في الجمع بين المغرب والعشاء
التعقيبات