تصوير الشرطة
في حي العيساوية شرقي القدس، حيث تم تسجيل مخالفات ضد أصحاب الأعمال وأصحاب المنازل بسبب كتابات تحريضية على الجدران، حيث عثرت قوات الأمن على منشورات وكتابات تحريضية والتي تم كتاباها في أماكن عامة والتي تضمنت كتابات تحريض على العنف ودعم التنظيمات المعادية ، تم خلال النشاط تم ضبط ثلاثة منشورات مطبوعة على صفحات تضمنت كلمات مديح وصورة لزعيم حركة حماس يحيى السنوار.
الكتابات والإعلانات التحريضية التي تم العثور عليها تشكل انتهاكًا للقانون، وأيضًا أداة لنشر رسائل العنف والتحريض على دعم الإرهاب حيث تم تسجيل مخالفات لأصحاب العقارات التي تم اكتشاف النقوش التحريضية عليها أو بالقرب منها، وذلك في إطار إنفاذ صارم ضد تعبير يحرض على العنف أو يدعم الإرهاب " . وفق ما جاء في البيان .
واضاف البيان : " خلال نشاط افراد الشرطة، وفي مرحلة معينة، بدأ عدد من السكان المحليين في محو وإزالة الكتابات التي كانت على الجدران والتي كانت بالقرب من منازلهم بأنفسهم. بالتزامن مع نشاط افراد الشرطة، تم إلقاء عدد من الزجاجات الحارقة بإتجاه قوات الأمن، فيما تم ضبط على إحد الزجاجات، التي لم تشتعل، واحالتها إلى لمزيد من المعالجة في مختبر لتشخيص الجنائي، بالإضافة لذلك، تم إلقاء الحجارة بإتجاه افراد الشرطة في عدة مواقع مختلفة، حيث إضطرت قوات الشرطة إلى إستخدام وسائل لتفريق أعمال الشغب دون وقوع إصابات أو أضرار " .
وتابع البيان :" إن إجراءات إنفاذ القانون ضد التحريض، مع التركيز على الكتابات التحريضية على الجدران، هي جزء واسعة النطاق تهدف إلى مكافحة أعمال العنف والتحريض في المنطقة. إن الكتابات والمنشورات والصور للقادة على جدران المنازل والمحلات التجارية هي عمل غير قانوني، ولن تتسامح قوات الأمن مطلقاً مع أعمال التحريض " .
واضاف البيان : " نذكر بأنه في يوم امس وفي أعقاب رصد محتوى تحريضي تم نشره على شبكات التواصل الإجتماعي (الإنترنت) تم رصد المشتبه على يد مركز المراقبة والوعي في القدس، ومن ثم تحديد مكان المشتبه به الذي نشر كلمات تحريضية على وسائل التواصل الإجتماعي تدعم حركة حماس وتتعاطف مع حركة حماس على يد افراد مركز شرطة شاليم، قام المشتبه بنشر التحريضات في أعقاب اغتيال "يحيى السنوار" المسؤول عن مجزرة سبعة أكتوبر.
ألقت الشرطة القبض على المشتبه، ومن ثم إحالته إلى التحقيق، حيث تمت إحالته خلال نهار (الأربعاء) إلى المحكمة بغرض تمديد توقيفه، ولا يزال التحقيق في فحص ملابسات القضية مستمر ".
وأنهى البيان : " وقال نائب قائد مركز شرطة شاليم في لواء القدس الرائد أركان عز الدين قائلاً: أنه رغم أحداث العنف تم تنفيذ النشاط بنجاح دون وقوع إصابات. ووفقاً له، من المهم مواصلة جهود إنفاذ القانون والقضاء على أعمال التحريض، لكن في الوقت نفسه يجب أن نستمر في تعزيز التعاون مع السكان المحليين، ومن الواضح أن معظمهم غير مهتمين بالاحتكاكات. واعتبروا ايضاً هذه الأفعال خطيرة إن شرطة إسرائيل تأخذ على محمل الجد أعمال التحريض على الإرهاب في كل مكان، وعلى كل من يحرض على الإرهاب، سواء على وسائل التواصل الإجتماعي أو في الأماكن العامة او في اي مكان، أن يعلم أن الذراع الطويلة للشرطة والأجهزة الأمنية ستصل إليه. وتكشفهم وتلقي القبض عليهم وتقدمهم إلى العدالة " الى هنا نص البيان .