في الفترة الأخيرة تصعيدا كبيرا ، ولهذا فنحن نعيش فترة بحاجة الى ان نكون فيها واعين ومنتبهين ومتيقظين لكل أمر طارئ قد يحدث . والحمد لله أنه من خلال المعلومات الواردة من قبل أجهزة الطوارئ الموجودة في طمرة من خلال المسح الميداني الذي نقوم به بعد صفارات الإنذار لم نبلغ عن سقوط صواريخ أو شظايا اليوم . لكننا نشدد بدورنا على الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية والدخول لاماكن امنة في حال سماع صفارات الإنذار والبقاء فيها الى حين زوال الخطر " .
وأضافت مرام عواد ياسين لقناة هلا : " ضمن عملي نقوم بتشبيك بين المؤسسات العامة والسكان والنشطاء من أجل رفع الجاهزية لأمور مهمة ، ففي الفترة الأخيرة نركز موضوع أمناء الطوارئ ، ونعمل أيضا على تذويت قيم مهمة جدا في مجتمعنا مثل قيم العطاء والتكافل الاجتماعي والانتماء من أجل تحسين جودة الحياة في طمرة " .
وتابعت بالقول حول مشروع أمناء الطوارئ : " المشروع هو جزء من خطة بلدية طمرة التي تقوده في الآونة الأخيرة ، ونحن عن طريق شركة المراكز الجماهيرية وبالشراكة بين المركز الجماهيري على اسم الشيخ زكي ذياب في طمرة ومكتب الخدمات الاجتماعية ووحدة النهوض بالمرأة والعديد من المؤسسات التربوية ، نقوم بمشروع واسع وشامل يشمل كل مدينة طمرة ، حيث تم من المشروع تقيم المدينة الى 3 مناطق رئيسية . هذا المشروع فيه ميزانية وموازنات من أجل رفع جهوزية السكان لحالات الطوارئ وتجهيزهم أيضا لحالات الطوارئ " .
ومضت مرام عواد ياسين بالقول : " تفاجأت بشكل إيجابي من كمية الاقبال من قبل المواطنين للتطوع والعمل ، حيث نشهد اقبالا كبيرا في الاجتماعات الاولية على التطوع والحضور والمبادرات من كافة فئات المختصين والشبيبة والشابات في البلاد ومن نساء وربات بيوت والجمهور المختلف الذين يأتون متعطشين للعطاء حتى في الأزمات " .