صاحبة مشروع الدعم الخاص للطلاب الجامعيين، التي تحرص على مواصلة مشاريعها دون تردد .
وقالت الناشطة الجماهيرية والانسانية فريال حاج يحيى : " الحمد لله الذي اختارني لكي أقوم بدعم طلابنا الجامعيين ، هذا المشروع انا مشرفة عليه من 11 سنة بكل جهد ونشاط بدون كلل وملل من أجل مساعدة طلابنا الجامعيين "
وأضافت فريال حاج يحيى : " هذا المشروع هو باب من أبواب الخير وميدان من ميادين التقرب الى الله فهو الحصن المتين للحفاظ على شبابنا من الانحلال والانحراف وانا بادرت اليه من اجل مساعدة شبابنا واحتواءهم من اجل استمرار مسيرتهم التعليمية " .
وتابعت : " هناك الكثير من العائلات التي تقدم طلبات لتلقي منحة ودعم لرسوم التعليم ولكن ليس كل من يتوجه الي اقوم بدعمه لان هناك معايير وضوابط يجب ان تنطبق على الطالب لكي يستحق المساعدة ، وانا اتلقى الدعم من رجال اعمال وعائلات في الطبيبة وانا مؤتمنة على هذه التبرعات ودائما أتوجه لاهل الخير الذين يقومون بدورهم بدعمنا ومساندتنا وانا ادعم الطلاب من العائلات المستورة وذلك بعد ان افحص الأمور بدقة " .
وأضافت الناشطة الجماهيرية والانسانية فريال حاج يحيى : " أنا أضع حصالات في عدة بلدات عربية واقوم بجمعها بشكل شهري وأعطيها للطلاب لدفع اقساط التعليم
وعن التحديات والصعوبات التي تواجهها قالت فريال حاج يحيى : " لكل نجاح يوجد أعداء وعقبات وتحديات ومن اكبر التحديات في الوقت الحاضر هي الضائقة الاقتصادية والوضع المادي الصعب والظروف المستعصية التي يعاني منها المجتمع العربي وهذا الامر يعمل على عرقلة دفع رسوم التعليم للطاب الجامعيين وللحرب كان تأثيرا كبيرا على ذلك " .