لكن للأسف أفتقد الأمان والطمأنينة في بلدي، وهذا الإحساس مفقود حاليًا، خصوصًا في ظل الظروف الحالية والحرب. في زيمر، لا توجد ملاجئ، وكان من الممكن استغلال هذه الفرصة لتوفيرها للوسط العربي، وزيمر جزء منه. لو كنت رئيسًا للمجلس في هذه الظروف، كنت سأفرض على الحكومة تخصيص ميزانيات للملاجئ، أو توفير أبنية جاهزة لأننا لا نملك وقتًا للبناء. خلال أزمة كورونا، كرئيس للمجلس، حولت زيمر إلى محطة فحص للمنطقة، واستقبلنا يهودًا وعربًا، ووفرت كل ما يحتاجه المواطن من طمأنينة وأمان، بما في ذلك المواد الغذائية مجانًا، ولكن للأسف هذا الشعور غير موجود اليوم".
ومضى قائلاً: "في مجال التعليم، حققت إنجازًا كبيرًا، فقد رفعت نسبة مستحقي شهادة البجروت في زيمر من 60% إلى 94.1%. قمت بدمج المدرسة الإعدادية مع الثانوية، وحققنا نتائج رائعة، حيث كان نصف طلاب زيمر ينتقلون إلى مدارس خارج البلدة، أما في فترتي، فالتحق 170 طالبًا من خارج زيمر بمدارسها، وأصبح جميع طلاب زيمر يدرسون في البلدة. كما أسست مدرسة للتعليم الخاص على المستوى القطري تخدم الطلاب ذوي القدرات المحدودة، وقد وفرت هذه المدرسة فرص عمل للعشرات وستوفر مستقبلًا مئات الفرص".
"سيتم التوصل لإتفاق"
واختتم قائلاً: " الحرب، ستصل إلى نهايتها باتفاق، كما حصل في جميع الحروب السابقة، بعد أن يدفع الناس الثمن الغالي بفقدان أحبائهم، سواء كانوا يهودًا أو عربًا. إننا في النهاية سنصل إلى اتفاق، وكم كنت أتمنى لو تحقق هذا الاتفاق قبل أن نخسر كل هذه الأرواح ونتكبد هذا الدمار الكبير".