صورة للتوضيح فقط - تصوير: Natthapol Siridech - shutterstock
لذلك يجب عدم الاستهانة بالالتهاب، وعلاجه. قد يساعد الكركم على ذلك من خلال فعاليته المضادة للالتهابات وللأكسدة، كما توضح الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج لـ«سيّدتي»، من خلال المقال الآتي.
6 فوائد صحية منوّعة للكركم
يساعد الكركم في علاج التهاب القولون التقرحي: بيّنت إحدى الدراسات أن الأشخاص المصابين بالقولون التقرحي والذين تناولوا 2 غرام من الكركمين يومياً مع الأدوية المستخدمة لعلاج المرض، كانت معدلات الشفاء والتحسُّن أكبر لديهم من الذين تناولوا الدواء بمفرده. وقد تَبين أنه قد لا يقلل من الأعراض أثناء النوبة أو يحسّن منها، إلا أنه قد يطيل الفترات ما بين النوبات أيضاً.
له دور في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي: التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض التهابي مزمن يصيب المفاصل وينتشر إلى مناطق أخرى مثل: العينين، الرئتين، الجلد والأوعية الدموية، وهو يسبب تورُّم المفاصل وتآكل العظام. وفي حالات متقدمة، يُمكن أن يسبب تشوُّهات وإعاقات جسدية.
يساهم الكركم في العلاج والوقاية من التهاب البنكرياس: بيّنت الدراسات أن له دوراً في علاج التهاب البنكرياس والوقاية منه قبل حدوثه، وهذا يعود لدوره في تثبيط إنتاج السيتوكينات.
يقي من الالتهابات والأمراض الأخرى: تسبب الجذور الحرة تلفاً في البروتينات والدهون والحمض النووي للخلايا؛ مما ينتج عن ذلك العديد من الالتهابات والأمراض الأخرى، ولكن تشير الدراسات إلى أن للكركم خصائص مضادة للأكسدة تساعد على محاربة تأثيرات الجذور الحرة. كما أن تأثيرات الكركم المضادة للأكسدة، تحفز عمل مضادات أكسدة أخرى موجودة في الجسم.
يستمد الكركم قوته الطبية من مركّب الكركمين، الذي يحتوي على خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، قد تكون مفيدة للهضم وإزالة السموم وتسكين الآلام. وقد أظهرت العديد من الدراسات، قدرته على المساعدة في مكافحة الاكتئاب.
ثبت أن الكركمين عامل فعّال مضاد للالتهابات، قد يكون لديه القدرة على تقليل مخاطر إصابة الشخص بأمراض القلب، ومنع السرطان ، والوقاية من مرض الزهايمر، والمساعدة في تخفيف أعراض التهاب المفاصل.
الكركم يحارب الالتهابات
الكركم يحارب الالتهابات، من خلال تعزيز نشاط إنزيم مضادات الأكسدة في الجسم، وقد يساعد في علاج الاكتئاب.
ثبت أن فوائد الكركم تعود إلى غناه بمجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة، والمواد المضادة للفيروسات وللجراثيم وللفطريات، بالإضافة لاحتوائه على المواد المضادة للالتهابات. ولهذا يُنصح به كعلاج طبيعي لالتهابات المفاصل، بالإضافة إلى ذلك فهو عامل مطهّر ومضاد للجراثيم، مفيد في تطهير الجروح والحروق وتسريع التئامها، وهو مسكّن طبيعي للآلام.
بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يساعد الكركم في علاج الصدفية وغيرها من الأمراض الجلدية الالتهابية، وعلاج التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي، وعلاج الربو؛ لأنه يمكن أن يُساعد على التقليل من الالتهابات المرتبطة به، ويمكن ذلك عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم لكوب من الحليب الدافئ على سبيل المثال.
مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا: باعتباره مادة مضادة للبكتيريا والفيروسات؛ فهذا يجعله فعّالاً في مقاومة السعال الناتج عن نزلات البرد والإنفلونزا.
يساعد على تحفيز جهاز المناعة في الجسم.
يساعد في التئام الجروح والحروق وإعادة نمو الجلد التالف، ويمكن استخدامه بوصفه مطهّراً طبيعياً فعّالاً.
الكركم ومكافحة السرطان
ملعقة صغيرة من الكركم تساعد فعلاً في الوقاية من العديد من السرطانات
دلّت العديد من الدراسات الحديثة على أن الكركم يحتوي على الكركمين وهو العنصر النشط في الكركم، والذي يمكن أن يحفز الخلايا للقيام بالعملية التي تتسبب في التدمير الذاتي للخلايا السرطانية. وأكّدت الأبحاث على أن ملعقة صغيرة من الكركم، تساعد فعلاً في الوقاية من العديد من السرطانات، وتدمير الخلايا السرطانية؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة القوية.
يساعد في الوقاية من: سرطان القولون، سرطان الثدي، وسرطان الجلد، وهو يقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم في مرحلة الطفولة، كما أن له دوراً في تعزيز فعالية بعض أنواع العلاج الكيميائي والتقليل من آثارها الجانبية.
الكركم وصحة الكبد
يعمل الكبد على إزالة سموم الدم من خلال إنتاج الإنزيمات، ويساعد الكركم على زيادة إنتاج هذه الإنزيمات الحيوية؛ مما يؤدي إلى تقليل السموم بفعالية في الجسم.
أثبتت بعض الدراسات أن له دوراً في محاربة أمراض الكبد، وتنشيط وتحسين الدورة الدموية.
الكركم وخسارة الوزن وحرق الدهون
تتمثل الفوائد الصحية للكركم المتعلقة بخسارة الوزن، في أنه يساعد في عملية التمثيل الغذائي للدهون، ويساعد في خسارة الوزن وتنحيف البطن.
يساعد على تحفيز المرارة لزيادة إفراز العصارة الصفراء في الجسم، والتي لها الدور الأكبر في هضم الدهون.
يساعد على خفض مستويات سكر الدم، والحدّ من مقاومة الخلايا للأنسولين المسؤولة عن زيادة تخزين الدهون.
يساعد في تقليل إنتاج الأنسجة الدهنية، من خلال زيادة الأوعية الدموية.
يمكنه تحفيز الجسم لحرق الدهون في العمليات الخاصة بالمحافظة على درجة حرارة الجسم.
يحسّن من عملية الهضم، ويقلل من أعراض الانتفاخ والغازات.
يُعتبر الكركم مفيداً في علاج معظم أشكال التهابات الأمعاء، بما في ذلك التهاب القولون التقرحي.
الكركم ومحاربة الزهايمر
أثبتت الأبحاث دوراً كبيراً للكركم في منع أو إبطاء تطوُّر مرض الزهايمر، عن طريق إزالة الترسبات الناتجة عن تراكم بروتين البيتا أميلويد بين خلايا الدماغ التي تسبب مرض الزهايمر. ولطالما تمّ ربط مرض الزهايمر أيضاً بإصابة الدماغ بالالتهاب.
ومن المعروف أن الكركم له الخصائص المضادة للالتهابات والنشاط المضاد للأكسدة؛ لذلك فإن الاستهلاك اليومي المنتظم للكركم، قد يكون وسيلة فعّالة للوقاية من مرض الزهايمر وتحسين الذاكرة.
يدعم صحة الدماغ بشكل عام، عن طريق المساعدة في إزالة تراكم المواد الدهنية في الدماغ، وتحسين تدفُّق الأكسجين إليه.
الكركم ومرض السكري
أظهرت العديد من الدراسات أن المواد المضادة للأكسدة في الكركم، تساعد وبفاعلية على تقليل مقاومة الأنسولين؛ مما قد يكون له دورٌ في منع حدوث مرض السكري من النوع الثاني.
له دور في تحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز، ويَزيد من تأثير الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكري.
الكركم والكوليسترول في الدم
أثبتت الأبحاث أن مجرد استخدام الكركم باعتباره أحد توابل الطعام، يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم. فمن المعروف أن ارتفاع الكوليسترول في الدم، يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة أخرى. والكركم يساهم في منع العديد من الأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية.
يمكنكِ إضافة الكركم على شكل مسحوق للعديد من الأطباق، كالبيض والعصائر والحليب الدافئ، أو قد يُستخدم لإعطاء الصبغة واللون مثلاً بإضافته للأرز، أو يمكن أن يؤخذ الكركم على شكل حبوب (مكملات غذائية) يمكن شراؤها من الصيدليات.