وقالت شادية قدح في حديثها لقناة هلا : " المركز الجماهيري مسؤول عن كل فعاليات التربية اللا منهجية ، وبسبب الظروف الأخيرة الطولة فمن الطبيعي أن هناك فعاليات وبرامج تم الغاؤها مقابل طرق أخرى لبرامج وفعاليات استمرت مع طابع اخر مع الاخذ بعين الاعتبار تعليمات وتقييدات الجبهة الداخلية ، حيث كان يهمنا أن تكون أغلب الفعاليات التي نقوم بها ان تكون في مبان يتوفر فيها ملاجئ ، علما أن قرى القسوم هي قرى معترف بها وغير معترف بها ، ولا يوجد في جميعها مباني امنة أو تحتوي على ملاجئ ، ولذلك كان هناك تقيد بالقرى التي يتوفر بها ملاجئ لتنظيم فعاليات فيها " .
وأضافت شادية قدح لقناة هلا : " كل برنامج نقوم به في هذه الفترة ، نقوم باستشارة ضابط الأمن في المجلس المحلي كما نهتم أن يكون البرنامج متوافقا مع تعليمات الجبهة الداخلية . ونحن كمركز جماهيري نعمل بتعاون مع المجلس الاقليمي القسوم ، وكل قسم من أقسام المجلس المحلي يعطي الاستشارة في مجاله ، في المقابل فان المركز الجماهيري وبما أن تخصصه أكثر العمل على تطور مجتمعي وفعاليات في تربية لا منهجية وثقافية ورياضية وتعليمية فان تخصصنا في هذا المجال كان أكثر ، واذا كان هناك توجه لطلب اخر فاننا نوجه الأشخاص أو السكان للاقسام المختصة " .
ومضت شادية قدح بالقول : " كانت مبادرات وشراكات جديدة مع جمعيات ووزارات ومراكز تقدم الدعم والحصانة لمجتمعنا ، وفي الفترة الأخيرة كان لدينا قسم الشباب الذي طور نفسه في كل ما يتعلق بالحصانة النفسية والاجتماعية ، حيث عملنا من خلال هذا القسم على مجموعات نسائية لاعطائهن أفكارا لحماية أنفسهن وتوعيتهن وكيف يتصرف في حالة صفارات انذار أو سقوط شظايا صاروخية . أيضا كنا نعمل على مطالبة الوزارات بزيادة الخدمات والملاجئ في هذه القرى" .