وقال أهالي من البلدة لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" الوضع في عسفيا غير مريح. الطلاب يتعلمون بالمدارس بشكل عادي وينتظرون باصات السفريات في المحطات على وقع دوّي صفارات الانذار بدون وجود ملاجئ متنقلة في الأحياء ". ويطالب الأهالي من مجلس عسفيا المحلي والجبهة الداخلية " الاهتمام بشكل فوري بالامر ووضع الملاجئ المتنقلة في الأحياء "، وقال أحدهم :" لا نريد تكرار مصيبة ملعب مجدل شمس لا سمح الله ".

نقص بالملاجئ في شتى البلدات العربية
يشار الى ان قضية النقص بالملاجئ في البلدات العربية أمر مشترك لكل هذه البلدات في شتى أرجاء البلاد، بحيث تفيد السلطات المحلية ان معظم البيوت في البلدات العربية، بالذات البيوت القديمة، لا تتوفر بها ملاجئ، بالإضافة الى اعتماد السلطات المحلية على الملاجئ في المدارس والمؤسسات العامة في حال وقوع طارئ، فيما حصلت بلدات عربية على عدد قليل نسبيا من الملاجئ المتنقلة، علما ان رؤساء سلطات محلية من بينهم رئيس بلدية طمرة موسى أبو رومي قالوا " ان الملاجئ المتنقلة ليست حلا مجديا ".
وقد أثارت المشاهد من بلدة مجد الكروم يوم أمس بعد الرشقة الصاروخية المخاوف من وقوع كارثة في حال وقوع صاروخ أو مخلفات صواريخ بشكل مباشر على البيوت، اذ ان لطف الله منع وقوع كارثة في مجد الكروم يوم أمس، وقد شوهد اهال وهم يحتمون داخل " عبارات " من الاسمنت، بعد سماعهم صفارات الإنذار، رغم ان هذه العبارات غير آمنة بسب كونها مفتوحة من الجانبين.

تصوير: أهال من عسفيا