عباس نيلفروشان، الذي اغتيل في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي مع الأمين العام السابق لحزب الله الراحل حسن نصر الله في غارات جوية إسرائيلية مكثفة على المقر المركزي للحزب في ضاحية بيروت - قال ان الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مطلع أكتوبر الجاري، كان "تحذيراً فقط، ونموذجاً مصغراً لما نستطيع إنجازه بما لدينا من قدرة". وشدد على أنه "إذا تم استهداف أراضينا وقادتنا ومصالحنا فسنوجه ضربة للعدو في أراضيه"، وتابع: "على العدو ألا يخطئ مرة ثانية، وإذا قصف أي هدف لنا فنحن سنوجه ضربة مؤلمة له. أي نقطة تعتدون عليها سنضرب الهدف نفسه عندكم بشكل أكثر قوة وإيلاماً، فقرروا بدقة".

إعلام عبري: التوصل الى تفاهمات حول طريقة وتوقيت وقوة الرد الاسرائيلي المرتقب على إيران
وأفادت وسائل اعلام عبرية، في وقت سابق من هذا الاسبوع، انه "تم التوصل إلى توافق كامل على طريقة وتوقيت وقوة الرد على الهجوم الإيراني على اسرائيل خلال مشاورات أمنية"، مشيرة الى أن "خطة ضرب إيران تنتظر موافقة (الكابينيت) المجلس الوزاري المصغر لتنفيذها". وبحسب إذاعة "كان بيت"، فانه "خلال المشاورات الأمنية التي أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت ووزراء آخرون، تم التوصل إلى تفاهمات كاملة بشأن طريقة الرد ضد إيران، والتوقيت وقوة الرد، غير انه لا تزال هناك حاجة إلى موافقة نهائية من "الكابينيت للتنفيذ".

البنتاغون: أجزاء من منظومة ثاد المضادة للصواريخ بدأت الوصول إلى إسرائيل
من جانب اخر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن أجزاء من منظومة ثاد المضادة للصواريخ الباليستية بدأت الوصول إلى إسرائيل يوم الإثنين، الى جانب فريق من العسكريين الأمريكيين". وأضاف البنتاغون :"خلال الأيام المقبلة، سيستمر وصول المزيد من الجنود الأمريكيين ووحدات إضافية. ستكون البطارية قادرة على العمل بشكل كامل في المستقبل القريب، ولكن لأسباب أمنية تشغيلية، لن نناقش الجداول الزمنية". وأضاف البنتاغون: "نشر نظام ثاد في إسرائيل يؤكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل وحماية الأمريكيين في إسرائيل من أي هجوم صاروخي باليستي إيراني".
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا قالت فيه إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أبلغ الأمريكيين بأن الضربة الإسرائيلية ضد ايران ستقتصر على أهداف عسكرية وليس المنشآت النفطية أو النووية. من جانبه ذكر مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في بيان اليوم الثلاثاء، إن "إسرائيل تنصت الى آراء الولايات المتحدة لكنها ستتخذ قراراتها النهائية بناء على مصالحها الوطنية".

قائد الحرس الثوري الايراني حسين سلامي - تصوير: (Photo by HOSSEIN BERIS/Middle East Images/AFP via Getty Images)