تصوير:إفشاء السلام القطرية
وقد شملت هذه الزيارات بلدات عربية في الجليل، المثلث، والنقب، حيث يسعى المتطوعون لتعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم المعنوي لذوي الهمم، خاصة في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تشهدها البلاد.
تضمنت هذه الفعاليات مشاركة واسعة من نشطاء لجان إفشاء السلام المحلية، الشبابية، والنسائية، الذين قاموا بتنظيم أنشطة تفاعلية مع ذوي الهمم في مختلف المناطق. وشملت الزيارات مدنًا مثل باقة الغربية، أم الفحم، وقرية شعب، حيث تفاعل المتطوعون مع ذوي الهمم من خلال فعاليات اجتماعية وتربوية تهدف إلى إدماجهم بشكل أكبر في المجتمع.
وقالت لجنة افشاء السلام انه " رغم التوترات الأمنية في البلاد، أظهرت لجان إفشاء السلام التزامها الثابت في مساندة جميع فئات المجتمع، وخاصة الفئات الأكثر حاجة. وقد تم تقديم الدعم للمئات من ذوي الهمم، في خطوة تعكس إيمان اللجان بأهمية دمجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية ".
كما قالت اللجنة : " هذا الجهد المستمر من قبل لجان إفشاء السلام يعكس التزامها العميق بتعزيز مسيرة الإصلاح والتنمية في المجتمع العربي، حيث تسعى اللجان إلى بناء جسور التواصل والتضامن بين مختلف أفراد المجتمع، مع التركيز على دعم الفئات الهشة. وتعتبر هذه المبادرات جزءًا من رؤية أوسع تهدف إلى نشر ثقافة السلام والتعاون، بما يعزز من وحدة المجتمع وتماسكه في مواجهة التحديات الراهنة. لقد تميزت الزيارات بمشاركة مجموعة من النشطاء والمتطوعين الذين أكدوا على أهمية هذه الجهود في تحقيق تغيير إيجابي ومستدام في حياة ذوي الهمم، مشددين على أن الدعم المستمر والفعال هو المفتاح لتعزيز الثقة بالنفس وتمكينهم من لعب دور فعال في مجتمعاتهم ".
وأكدت لجان إفشاء السلام أنها " ستستمر في تنظيم المزيد من الفعاليات والمبادرات الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة والاندماج الاجتماعي لكافة فئات المجتمع، بما في ذلك ذوي الهمم، وذلك من أجل تحقيق مجتمع أكثر شمولية وتكاتفًا ".