وقالت ديمة عويضة مؤسسة ومدربة في مؤسسة تطريز فلسطيني: "ما أحبه في هذا الأمر هو أنه بمجرد أن يأخذوا هذه القطعة إلى المنزل، فإنهم يشعرون وكأنهم يأخذون معهم قطعة من فلسطين، وهي بداية رائعة للمحادثة عندما يزور الناس منازلهم، ويسألونهم عن ماهية هذه القطعة، ويحصلون على فرصة لتعليمهم عن التطريز وعن فلسطين لأن التطريز هو فلسطين، التطريز هو جزء منا، إنه جزء مني. كل غرزة تحكي قصة."
تجد عويضة في التطريز الفلسطيني أهمية ثقافية وتاريخية كبيرة بالنسبة للفلسطينيين ، لا سيما وأنها حرفة قديمة تعود إلى 3000 عام وتعد أيضا نشاطا اجتماعيا تتجمع فيه النساء للتطريز ومشاركة القصص .
تشتهر التصاميم بقصصها المنسوجة وأنماطها المعقدة وألوانها وغالباً ما يتم نقل مهارات التطريز عبر الأجيال كوسيلة للحفاظ على الهوية الفلسطينية .
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز