logo

الكاتب نظير مجلي من الناصرة: ‘القيادة الاسرائيلية تريد جرّ الولايات المتحدة لضرب المشروع النووي الايراني‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-10-2024 14:20:48 اخر تحديث: 12-10-2024 04:41:14

تواصل الحرب دوي انفجارها واوامر اخلائها وتسجيل قتلاها ، وقد تخطت مرور العام ليدخل يوم الغفران في ظل حرب مستعرة عل كل الجبهات .

للحديث اكثر عن ملف الحرب ، استضافت قناة هلا الكاتب والمحلل السياسي من الناصرة نظير مجلي .

وقال الكاتب نظير مجلي في حديثه لقناة هلا : " الولايات المتحدة كانت تقول أن الحرب يجب ان تقتصر على حزب الله وان لا تطال اللبنانيين الاخرين ، لكها تطالهم في عملية تصعيد كبيرة . توجد عراقيل أمام تقدم الجيش الإسرائيلي بريا لكن الجيش الإسرائيلي استعد جيدا لهذه الحرب ويقودها بكل شراسة لدرجة انه يحقق إنجازات وهذه الإنجازات تتحول الى نشوة نصر لدى القيادة الإسرائيلية خصوصا السياسية ، وتفتح شهيتها للمزيد من الضرب . وفي المقابل نرى أن هناك من يقود هذا التصميم لدى المقاومة على المضي قدما في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ، لكن هذا التصميم فيه نوع من الغرور الذي يؤدي الى تصعيد مقابل ، ويزيد من رغبة القيادة الإسرائيلية على البطش في المقاومة ، وكالعادة مثل كل حرب توجد مرحلة يصبح فيها القادة عاجزين عن اتخاذ القرار في الوقت المناسب والمكان المناسب ، وهذا ما يصي اليوم قادة إسرائيل وقادة حزب الله وقادة حماس ، ومن يدفع الثمن هو الناس البسطاء للأسف " .

وأضاف نظير مجلي لقناة هلا : " في إسرائيل يقال بشكل صريح أنهم سيوجهون ضربات مؤلمة لإيران واستراتيجية ، وقد دخلوا في نقاش مع الولايات المتحدة وهذا النقاش هو من مدد هذه الفترة ، بالإضافة الى نوايا إسرائيلية بأن يكون عنصر المفاجأة ما زال حيا ، حيث أن الحرب بين ايران وإسرائيل أخذت طابعا مكشوفا أكثر من اللازم ، فهو يبحثون الان إمكانية المحافظة على شيء من الانجازات . إسرائيل تريد أن تضرب بحيث يرد الإيرانيون لأنه في حال رد الإيرانيون على الرد الإسرائيلي فهذا سيكون مجالا للتدخل الأمريكي وهكذا يجرون الولايات المتحدة لتوجيه ضربة لايران . فالقيادة السياسية في إسرائيل وقسم كبير من القيادة العسكرية بأن أمام إسرائيل الان فرصة تاريخية لتوجيه ضربة لصلب المشروع النووي الإيراني ، وهم يريدون دخول الولايات المتحدة معهم في هذه الضربة ، والولايات المتحدة لا تريد الدخول في ذلك ، فهي تؤمن بأن الحوار السياسي مع ايران هو الذي سيأتي بحل لقضية المشروع النووي ، والمفاوضات الامريكية الايرانية في هذا الموضوع قطعت شوطا كبيرا للأمام " .