أول المتحدثين عبد الرحمن مراعنة، قال لقناة هلا وموقع بانيت :" الأوضاع الراهنة مزرية، وهي أوضاع صعبة للغاية، اذ هنالك شُح في عدد الزائرين والوافدين الى البلد، والأمور راكدة ".
وأضاف مراعنة قائلا :" صوت صفارات الإنذار يثير الإحباط النفسي والمخاوف لدى الناس، بالذات الأطفال. الحرب تؤثر سلبيا علينا، وتسرق راحة البال والهدوء والاستقرار الاقتصادي، وهذا يتسبب بأزمة. البلد قبل الحرب كان فيها حركة سياحة بالذات في فترات الصيف ونهاية الأسبوع، لكن هذا تغير ".
وعن قضية الملاجئ في البلدة، قال مراعنة :" الفريديس لا يوجد فيها ملاجئ عامة، وكل واحد يبحث عن أكثر منطقة أمانا بالنسبة له للاحتماء من الصواريخ ".
" الأوضاع سيئة للغاية "
من جانبه، قال جمال أبو سلامة لقناة هلا وموقع بانيت : " الأوضاع سيئة للغاية، وحال البيع والشراء " الله يعوض ويجبر ر " لان الوضع الاقتصادي سيء عند جميع الناس. أحيانا لا نخرج بثمان الدخان بعد يوم عمل ".
وعن تأثير صفارات الانذار على الأهالي، قال أبو سلامة : " الناس يخافون من الصواريخ ومن شظايا الصواريخ أو صواريخ التصدي. نأمل من الله أن تنقشع هذه الغيمة عنا وأن يعود الاستقرار. من ناحية اقتصادية دخلت في حالة عجر مالي فقط الله قادر على حله، ونفسيا أنا بحاجة لمساعدة نفسية . عند سماع صفارات الانذار نختبئ داخل المحل، لا نخرج لمشاهدة الصواريخ، فالصواريخ ليست فُرجة، ومن يفعل ذلك لا عقل ولا دين له ".
" نأمل أن تتوقف الحرب "
يوسف صالح أدلى هو الآخر بدلوه قائلا :" نأمل أن تتوقف الحرب وأن يحل السلام على كل الشعوب، لكن ما العمل، فالأمر ليس بأيدينا. هذا ما كتبه الله. الصواريخ تتطاير في السماء، وهذا يؤثر علينا ويخيفنا. الحياة صارت يرثى لها من كل الاتجاهات. يجب توفير الملاجئ لحماية الناس، وهذا أمر من الضروريات ".
" الصفارات تؤدي الى اثارة الخوف وشعور بعدم الامان "
وقال خليل خليل في سياق حديثه لقناة هلا : " الحرب خربت الأحوال، لكن الحياة مستمرة. الصفارات تؤدي الى اثارة الخوف وشعور بعدم الامان. الحرب لها تأثير كبير على الأحوال الاقتصادية. نحمد الله على كل حال ".