الأخيرة التي واجهتها: "رئيس البلدية الحالي لا أعتقد أنه سيخوض الانتخابات مجددًا، خاصة بعد الأزمات التي شهدتها الفترة الأخيرة والتي أثرت على شعبيته. أزمة النفايات الأخيرة كانت كافية لتراجع وضعه الجماهيري. بالنسبة لهذه الأزمة، فقد حدثت بسبب خلاف بين شركة النفايات التي كانت تعمل مع البلدية وعدم حصولها على ما طلبته، مما أدى إلى توقفها عن العمل وتراكم النفايات. وعندما تم استئناف العمل، استغرق الأمر وقتًا طويلاً لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، ورغم ذلك لا يزال هناك تراجع بسيط في مستوى الخدمة".
ومضى قائلا: "قبل خمس سنوات، عندما تولى رئيس البلدية منصبه، أعلن أن ميزانية قسم النظافة تبلغ 38 مليون شيكل، وقال إنه سيخصخص القسم لتحقيق توفير قدره 10 ملايين شيكل. ولكن في السنة السابقة 2023 صرف 62 مليون شيكل، والوضع ازداد سوءًا. هذا الأمر يعكس سوء الإدارة، وهو السبب الذي يجعلنا نصوت ضد الميزانية".
"البدء بمشاريع اقتصادية تعزز الدخل"
وأوضح المهندس شريف زعبي "أن هدفنا هو تحقيق المساواة بين جميع السكان من خلال تطبيق جباية عادلة ومتساوية. هذا سيؤدي إلى زيادة دخل البلدية، خفض المصروفات، وزيادة الموارد المالية، مما يساعد البلدية على تحسين وضعها المالي والبدء بمشاريع اقتصادية تعزز الدخل. بدلاً من التركيز فقط على بناء أحياء جديدة وحل مشاكل حركة السير، يمكننا توجيه الجهود نحو تطوير مناطق صناعية، التي ستكون مصدر دخل إضافي للمدينة".
وأضاف: "حاليًا، هناك منطقتان صناعيتان صغيرتان في الناصرة مقارنة بنوف هجليل، وهذا يُظهر أن لدينا الإمكانية الهندسية لتطوير هذه المناطق، لكن العائق سياسي وليس تقنيا. بلدية الناصرة أهملت هذا الطلب منذ عشر سنوات، كما أن الحكومة لا تمنح الدعم الكافي للبلدات العربية. إذا استطعنا إنشاء مناطق صناعية جديدة، ستتمكن البلدية من زيادة دخلها بشكل كبير وتصبح أكثر استقلالية. كل هذه الخطوات يمكن تحقيقها إذا تضافرت الجهود من قبل البلدية".
"يجب أن نأت بخطة اشفاء حقيقية"
وأشار زعبي الى "أنه لتحسين الوضع في الناصرة يجب أن نأت بخطة اشفاء حقيقية، وليس كما هو الحال مع الخطط التي تثقل كاهل الناس بزيادة غير مبررة في الأرنونا. هدفنا هو تحقيق المساواة بين الجميع من خلال رفع الجباية بشكل عادل ومتساوٍ، وفي نفس الوقت تقليص المصروفات غير الضرورية".