اعتقال المعالجة بملاطفة الحيوانات، انتصار حجازي من طمرة. وجاء في الرسالة :" تبين مما نشر، ان اعتقال المعلمة من طمرة جاء بناء على توجه مباشر من الوزير بن غفير للشرطة، بحيث تم اعتقالها وتقييدها وتعصيب عيونها، وتصويرها بصورة مُهينة وخلفها علم إسرائيل. بعد ذلك تم نشر صورتها في صفحة تابعة للوزير بن غفير في " تويتر "، وهذا قبل التحقيق معها ".
" الشبهات الموجهة لحجازي لا أساس لها "
وقالت الحركة في رسالتها :" تبين ان الشبهات الموجهة لحجازي لا أساس لها. المعلمة كانت قد نشرت مقطع فيديو لطلابها ولا علاقة لها باحداث السابع من أكتوبر. إضافة الى ذلك، الصفحة التابعة لها احتوت على مقاطع فيديو لذكرى قتلى الحرب الإسرائيليين وأيضا مقاطع فيديو للشرطة ".
وأشارت الحركة في رسالتها الى " ان تصرف الوزير بن غفير فيها ما قد يشكل مخالفة جنائية، ومن بين ذلك، المسّ بحقوق المشتبه بهم، اذ ان نشر صورة المعلمة بشكل مهين قبل التحقيق معها وقبل فحص الشبهات، هو مسّ صارخ بحقوقها وبكرامتها. ان الاعتقالات السياسية بأمر مباشر من الوزير، على خلفية منتشورات في شبكات التواصل الاجتماعي تشير الى خطر لتسييس جهاز فرض القانون، وخضوع الشرطة لتعليمات سياسية، تثير القلق بخصوص استقلالية الشرطة وعملها المهني، لذا نطلب فتح تحقيق سريع لفحص تصرفات الوزير، وفحص ملابسات الاعتقال، وضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث".
صورة لانتصار حجازي لدى اعتقالها نشرها الوزير بن غفير على صفحته في منصة " اكس "
الوزير ايتمار بن غفير - تصوير: (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)