logo

عكا في مرمى الصواريخ | رئيس البلدية : ‘تحدثت مع وزير المالية لتعويض أصحاب المصالح التجارية المتضررين من الحرب‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-10-2024 18:46:18 اخر تحديث: 13-10-2024 09:14:30

قال رئيس بلدية عكا، عميحاي بن شلوش في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا، في ظل تفاقم الاوضاع الاقتصادية في المدينة التي تعيش على وقع الصفارات والانفجارات

وسط احتدام التصعيد الأمني على الحدود الشمالية - قال ردا على سؤال بشأن امكانية تعويض أصحاب المصالح والمحلات التجارية في المدينة، انه تحدث بهذا الشأن مع وزير المالية، وأوضح : "تحدثت مع وزير المالية بتسليئيل سموتريتش بشأن اصحاب المصالح والمشاريع الذين تضرروا من الحرب، ونحن بصدد تعويض أصحاب المحلات التجارية في المدينة المتضررين، وذلك بالرغم من ان عكا لم تكن ضمن المدن التي قررت الحكومة تعويض سكانها وانا أؤمن بان السنة القادمة ستكون سنة نهوض اقتصادي حيث ان عكا مدينة مطلوبة من السياح الذين يحبونها ويحبون زيارتها بشكل دائم". 

"الوضع بشكلٍ عام غير مريح في المدينة" 

وقال رئيس بلدية عكا عميحاي بن شلوش ردا على سؤال اخر لقناة هلا وموقع بانيت : "عكا مثلها مثل جميع البلدات الشمالية تتواجد في خط المواجهة وكما يعرف الجميع صفارات الإنذار تدوي بشكل دائم في المدينة وهناك سكان لا يوجد لديهم ملاجئ ونحن نعمل ما يجب من اجل جعل السكان يتواجدون بالقرب من أماكن آمنة ونتجول بشكل يومي في المدينة ونصل الى الملاجئ لكي نعطي السكان الحصانة ، غير ان الوضع بشكل عام غير مريح في المدينة " . 

"ليس في كل مكان يوجد غرف آمنة وملاجئ فهناك احياء قديمة" 

وعن التعليمات التي أعطيت للسكان في عكا، قال رئيس البلدية : "التعليمات من قبلنا للجمهور بان يكونوا حذرين ومنتبهين ونحن كبلدية جاهزون لكل حدث ممكن ان يحدث وهذه فرصة لاقول لاهالي عكا كل الاحترام والتقدير لهم حيث يعملون حسب تعليمات الجبهة الداخلية، وهذا هو الامر المهم والحمد لله بسبب ذلك الامر لم تقع اصابات لدينا بالرغم من انه كانت هناك اضرار بالممتلكات ". وأضاف رئيس بلدية عكا عميحاي بن شلوش : " امل ان تكون الأيام القادمة أفضل ومن المهم بالنسبة لنا الحفاظ على أمن وأمان السكان وقوات الامن والجيش يعملون على ذلك" .

وتابع رئيس بلدية عكا عميحاي بن شلوش : " ليس في كل مكان يوجد غرف آمنة وملاجئ فهناك احياء قديمة وهناك مسنون يسكنون في بيوت قديمة ولكننا ارسلنا لهؤلاء مندوب من طرفنا ومندوب من قبل الجبهة الداخلية ليوضح لهم أي الأماكن الأكثر امانا في المنزل مثل " بيت الدرج " مثلا، وهذا امر من شأنه انقاذ الحياة".