وضد المقيمين بشكل غير قانوني والذين يدخلون أراضي الدولة، بشكل غير قانوني، ويشكلون، من بين أمور أخرى، خطراً إجرامياً وأمنياً على مواطني دولة إسرائيل وممتلكاتهم. وفي أقل من يوم تم إلقاء القبض على (33) مشتبهاً بهم في جميع أنحاء أورشليم القدس وفي المناطق المجاورة بدخولهم أراضي الدولة بشكل غير قانوني، والمشتبهين بمساعدتهم وايوائهم " . 

واضاف بيان الشرطة : " في إحدى الحالات، وخلال ساعات الليل، قام افراد مركز شرطة شاليم في لواء القدس، بالتعاون مع حرس الحدود، بنشاط في حي الطور لتحديد مكان المشتبهين في هذه الجرائم. وخلال نشاط تفتيش المبنى، القي افراد الشرطة القبض على (26) مقيماً بشكل غير قانوني، كانوا يقيمون فيه، كما ذكرنا، دون أن يكون لديهم التصاريح المناسبة لذلك. وبعد الانتهاء من التحقيق مع هؤلاء المشتبه بهم، أمر قائد لواء القدس اللواء أمير أرزاني بإصدار أمر بإغلاق إداري لمدة (30) يومًا للمبنى الذي تم إلقاء القبض فيه على المقيمين بشكل غير قانوني" .

ومضى البيان : " في حالة أخرى خلال دورية روتينية لافراد مركز شرطة عوز بالقرب من تقاطع هروزمارين جنوبي القدس، لاحظ افراد الشرطة مشتبها يدخن في محطة الحافلات وأوقفوا سيارتهم لفحصه. وبعد أن طلبوا من المشتبه به التعريف عن نفسه، تردد المشتبه ثم حاول الهرب، ولكن دون جدوى, حيث تم إلقاء القبض عليه على يد افراد الشرطة. ومن ثم تفتيش الحقيبة التي كان يحملها، والعثور على بطاقة هوية إسرائيلية تحمل صورته، إلا أنها أثارت شكوك افراد الشرطة بأنها مزورة . في إطار التحقيق المتعمق أعطى المشتبه رقم هويته، وتبين بعد ذلك أنه من سكان الخليل، وبحسب اقواله فقد عثر على بطاقة الهوية على الطريق. تم إلقاء القبض على المشتبه به وهو في الثلاثينيات من عمره، ومن ثم إحالته إلى التحقيق في مركز شرطة عوز في مديرية كيديم للاشتباه في مخالفات الإقامة بشكل غير قانوني في إسرائيل، وانتحال شخصية والتزوير" .

وأردف بيان الشرطة : " خلال النهار وفي إطار نشاط لافراد شرطة هارئيل في مديرية تسيون، بالتعاون مع ضابط الامن لمنطقة نيفي إيلان، تم إجراء نشاط مسح وتفتيش في جميع أنحاء المنطقة بهدف تحديد مقيمين بشكل غير قانوني، مع التركيز على مواقع البناء. وخلال نشاط التفتيش لاحظوا وجود مشتبهين إثنين حاولا التصرف بشكل طبيعي والابتعاد عن المكان لاكن دون جدوى. حيث تبين في إطار التحقيق أن هذين المشتبهين مقيمين بشكل غير قانوني من سكان يهودا والسامرة ، دخلا بشكل غير قانوني إلى أراضي دولة إسرائيل.
بعد إجراء هذه الفحوصات، لاحظت قوات الأمن وجود عدد من العمال في أحد مواقع البناء. وتبين من خلال فحصهم أنه لا يوجد أي شك، ولكن بصرف النظر عنهم، لاحظت الشرطة مشتبهاً آخر بقي بالقرب من مبنى المراحيض. حيث تبين من اجراء فحصه أنه ايضاً مقيم بشكل غير قانوني من سكان الضفة الغربية وهو في الثلاثينيات من عمره.
تمت إحالة المشتبه بهم الثلاثة إلى التحقيق في مركز شرطة هارئيل وما زال التحقيق في فحص ملابسات القضية مستمراً " .

تصوير الشرطة