خطيرة وسادس بحالة متوسطة، ونقل جميعهم الى مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة. وافادت وسائل اعلام عبرية بأن منفذ العملية في الخضيرة مواطن (36 عاما) من ام الفحم.
الشرطة : "المنفذ قام بعملية الطعن في 4 مواقع"
وأفادت الشرطة في وقت لاحق بأن "المنفذ من سكان ام الفحم، قام بطعن المصابين الستة في 4 مواقع مختلفة، حيث بدأ عملية الطعن في شارع هجيتيت، ومن هناك واصل حتى شارع بوتكوفسكي، ثم طعن اشخاصا في شارع هرتسل أيضًا".
وأضافت الشرطة بانه "تم تحييد المنفذ في شارع هربرت صموئيل الذي يعتبر شارعاً مركزياً في مدينة الخضيرة. في البداية حاول مدنيون مسلحون، حسب توثيق من مكان الحادث، توقيفه، وأمروه بالاستلقاء على الأرض، فيما كان يضع خوذة على رأسه، بعد أن حاول الهرب، وعندما لم يستجب لهم، أطلقوا النار في الهواء. ولاحقا اطلق احدهم النار على رجله. وفي وقت لاحق، وصلت قوات الشرطة إلى مكان الحادث وتمكنت من تحييده واعتقاله".
وأفاد المتحدث بلسان نجمة داود الحمراء في بيان أولي "ان طواقم الإسعاف تلقت بلاغا عن مصابين جراء تعرضهم للطعن في الخضيرة". وأضاف المتحدث بلسان نجمة داود الحمراء " انه وفقا لبلاغ أولي فان الطواقم تقدم العلاج في المكان لشخصيْن بوعيهما ". وجاء لاحقا بانه تم تقديم العلاج لمصابين اخرين في مواقع اخرى بمدينة الخضيرة .
من جانبها، قالت الشرطة في بيان أولي " ان التحقيق في ملابسات اصابة شخصين بالطعن في الخضيرة تسير في كل الاتجاهات لمعرفة الخلفية ". وقالت الشرطة في بيان لاحق بان الحديث عن عملية طعن في أربع مواقع بالخضيرة، وانه تم تحييد المنفذ بواسطة اطلاق النار.
وجاءنا لاحقا من المركز الطبي هيلل يافة : " من العملية في مدينة الخضيرة، يمكث في المستشفى حاليًا شخص واحد بحالة حرجة وغير مستقرة، وشخص آخر بحالة خطيرة. كما هناك 4 أشخاص آخرين بحالة متوسطة، جميعهم خضعوا لعمليات جراحية وتم إدخالهم إلى المستشفى لمواصلة العلاج. أما المصاب بحالة طفيفة وشخصين آخرين يعانون من الهلع ، فقد تم علاجهم وأُطلق سراحهم إلى منازلهم" .
رئيس بلدية ام الفحم : " نستنكر هذه العملية ونرفضها بشدة "
وقال رئيس بلدية ام الفحم د. سمير صبحي في تعقيب له حول العملية: " وصلني من الشرطة بان منفذ عملية الخضيرة هو من سكان ام الفحم. نحن نستنكر هذه العملية ونرفضها بشدة، وهي لا تمثل البلدة، لا سيما ان عددا كبيرا من السكان في ام الفحم يعملون في الخضيرة ويتجولون هناكن كذلك الامر بالنسبة لسكان من الخضيرة ممن يزورون ام الفحم، لذلك يجب ان نحافظ على النسيج الإجتماعي والحياة المشتركة بين المجتمعين".
تصوير: نجمة داود الحمراء
تصوير نجمة داوود الحمراء
تصوير نجمة داوود الحمراء
صور للسكين والأداة الحادة ( بلطة ) التي تم ضبطها - تصوير الشرطة