logo

أسماء اغبارية: ‘للأهل دور أساسي وكبير في في التقليل من الضرر النفسي والمعنوي على الأولاد في ظل الحرب‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-10-2024 18:51:44 اخر تحديث: 08-10-2024 19:12:44

تعيش العائلات العربية في هذه الفترة حالة غير عادية، وذلك مع التصعيد في الحرب الدائرة في منطقة الشمال، وأيضا في قطاع غزة، ويلقي هذا الحال المستمر منذ حوالي سنة، بظلاله الثقيلة على حياة الناس،

وقد يتسلل الى داخل العلاقات العائلية والأسرية ..

عن كيفية مواجهة هذه التحديات بسلام، ومع أقل ضرر، استضافت قناة هلا أسماء اغبارية - مستشارة اسرية ومرشدة تربوية ومدربة قدرات شخصية ومديرة مركز واحة النفس في ام الفحم .

وقالت أسماء اغبارية في حديثها لقناة هلا : " الأوضاع التي نعيشها هذه الفترة والتحديات وعدم الاستقرار الخارجية يؤثر على عدم الاستقرار داخل الأسرة ، لعدة أسباب أحدها الخوف والقلق اللذين يعيشهما الأهل وبالتالي من الطبيعي أن ينتقل الى الأولاد . سبب اخر هو الجانب الاقتصادي حيث يؤثر بشكل كبير على الاستقرار في الأسرة ، حيث أن الكثير من أصحاب الدخل لا يعملون بسبب الأوضاع والغلاء الذي نعيشه ، فأصبح هناك أولويات من جهة وحرمان من أشياء أخرى من جهة ثانية ، كانت العائلة معتادة عليها ، وعندما أصبحت الإمكانيات محدودة وباتت المصاريف للاكل والشرب الامر الذي أدى الى حرمان من أشياء أخرى . أمر اخر هو المدارس وعدم الثبات في الدوام لمدرسي فمرة تعليم وجاهي ومرة أخرى تعليم عبر الزوم مما يؤثر على الأولاد " .

وأضافت أسماء اغبارية لقناة هلا : " للاهل دور أساسي في التقليل من الضرر النفسي والمعنوي على الأولاد ، وأن يبقى الاستقرار وأن نحافظ عليه قدر الإمكان ، ويكون ذلك من خلال إعطاء المجال للأولاد بالتفكير مع الأهل في الوصول الى حلول " .
وتابعت بالقول : " يجب أن يكون هناك وعي وادراك عند الاب والأم بأهمية الروتين والحفاظ عليه كشيء أساسي في الحياة ، فاذا لم يذهب الطفل الى المدرسة وكان التعليم عبر الزوم يجب على الأهل الزامه بشيء أساسي وكأنه في المدرسة ليكون يومه طبيعيا الى حد ما كأنه في المدرسة " .

وأردفت أسماء اغبارية بالقول : " الخوف شيء طبيعي عند الكبار والصغار ، لكن حصانتنا النفسية نحن الكبار أعلى من الحصانة النفسية عند الأطفال ، لهذا يجب أن يكون عندنا وعي وادراك لمعنى الخوف وكيف أتعامل معه، حثي أن أكبر خطأ يقوم الأهل عند سماع صفارات الإنذار هو الصوت العالي ، حيث أن هذا الهلع والخوف الذي تسببا به سبب مشكلة كبيرة لدى الأولاد " .