الى ذلك، تظاهر عشرات الآلاف في عددٍ من الدول، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، السبت والأحد، دعماً لغزة، مع مرور عام على الحرب. كما خرجت المظاهرات في مدن كبرى من جاكرتا وإسطنبول إلى الرباط.
وفي سيدني، تجمع آلاف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين ورددوا هتافات ولوحوا بالأعلام اللبنانية والفلسطينية وسط انتشار مكثف للشرطة. وفي الرباط، تظاهر آلاف المغاربة مطالبين بوقف العنف في غزة ولبنان في أحد أكبر الاحتجاجات في البلاد منذ بداية الحرب.
وطالب محتجون في المغرب بإنهاء العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ورددوا شعارات تقول "لا للتطبيع" و "فلسطين ليست للبيع".
وسائل اعلام فلسطينية : " اصابات بقصف في دير البلح "
ميدانيا ، تواصل القتال في قطاع غزة ، وذكرت وسائل اعلام فلسطينية أنه "أصيب 11 موطنا، بينهم أطفال وصحفيون، في قصف نفذته مسيرة إسرائيلية استهدفت خياماً للنازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأفاد مصدر طبي من المستشفى بأن الجرحى تلقوا العلاج الفوري، وسط أوضاع إنسانية متدهورة نتيجة هجمات الاحتلال المتواصلة" .
وأفاد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني "بنقل عدة إصابات بعد قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة أبو عجوة في شارع الشعف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. تم نقل المصابين إلى مستشفى المعمداني في المدينة، حيث يخضعون للعلاج وسط استمرار الغارات على مناطق مختلفة من القطاع" .
الجيش الاسرائيلي: " نقصف أهدافا لحماس في أنحاء غزة "
قال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " يستهدف الجيش الاسرائيلي أهدافا ومنصات صاروخية لحماس في أنحاء قطاع غزة " .
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي " أنه تم رصد أربع عمليات إطلاق نار عبرت من جنوب قطاع غزة، وقد اعترض سلاح الجو ثلاثة منها. وانفجر أحد الصواريخ في منطقة مفتوحة" .
وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " اغارت طائرات حربية لسلاح الجو وبدقة وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية على مخربين كانوا يعملون في مجمعات قيادة وسيطرة تم اتشائها في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. وقد استخدمت مجمعات القيادة والسيطرة من قبل مخربي حماس لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش ودولة إسرائيل " .
واضاف : " قبل الهجوم، اتخذت عدة خطوات لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، مراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية" .