وبدأت حياة مختلفة تمامًا عما عرفناها حتى ذلك الحين. اليوم في الذكرى الأولى لبدء حرب "السيوف الحديدية "، ستتذكر إسرائيل 1,689 من القتلى والمفقودين في العام الماضي، وستحتضن 17,687 من الجرحى، وستتمنى عودة 101 من المختطفين الذين لا يزالون في غزة، بعد عام كامل" .

واضافت وسائل الاعلام العبرية " يذكر انه تم إقامة مراسم مختلفة أمس الأحد ، وستبدأ الأحداث في 7 أكتوبر في ساعات الصباح. في الساعة 6:25 سيتم تشغيل المقطع الموسيقي الأخير في موقع حفلة "نوفا" في منطقة "رعيم"، حيث حصل أكبر هجوم في تاريخ إسرائيل، قبل أن تبدأ الصواريخ المتواصلة وقبل أن يبدأ الهجوم من قبل مقاتلي "النخبة".
في الساعة 6:29 تمامًا، سيتم سماع صفارات انذار في موقع الحفلة في "رعيم"، تليها دقيقة صمت ومراسم خاصة، سيشارك فيها الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، وبعد ذلك سيزور مستوطنات أخرى في المنطقة كجزء من جولة تذكارية تستمر ثلاثة أيام. سيختتم اليوم الأول من جولته بزيارة إلى موقع المراقبة في "سديروت" وتكريم لذكرى قتلى الحرب في موقع محطة الشرطة التي دُمّرت.
في نفس الوقت، ستقوم عائلات المختطفين بتشغيل صفارات انذار لمدة دقيقتين في شارع غزة في القدس، بالقرب من مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. سيصلون هناك بعد مسيرة من ميدان "باريس"، حيث سيقومون بما يسمونه "نداء للاستيقاظ"، وبعدها سيلقون كلمات. في المساء، ستقام مظاهرة لأقارب المختطفين والناشطين في تل أبيب " .

واردفت وسائل الاعلام العبرية بالقول : " في المقابل ، ستعقد مراسم خاصة في كفار "عزة" الساعة 10:00 صباحًا. وفي "بئيري"، الكيبوتس الذي أصبح رمزًا للدمار ، ستُعقد مسيرة في الساعة 10:00. في "نير عوز"، حيث تم اختطاف أو قتل ربع سكانه، ستُعقد مراسم إحياء الذكرى في الساعة 16:30.

في مساء 7.10 ستبدأ "مراسم الذكرى الوطنية" في حديقة "اليركون" بدقيقة صمت وصلاة خاصة بالذكرى بتنظيم من العائلات. تم بيع 40,000 تذكرة للمراسم على الفور، ولكن نظرًا للإرشادات الأمنية الصارمة، ستقام المراسيم فقط بحضور أقارب المختطفين والقتلى. سيتم تقديم المراسم من قبل حانوخ داوم وروتم سيلع، وسيُعرض على شاشات عملاقة في العديد من البلدات في جميع أنحاء البلاد.
تم تنظيم المراسم بمبادرة من العائلات التي فقدت أحباءها في السابع من أكتوبر كبديل لمراسم الذكرى الرسمية التي تنظمها الوزيرة ميري ريغيف. وبفضل الاستجابة الكبيرة من الفنانين، تحول إلى حدث موسيقي كبير بمشاركة 23 مغنيًا وفرقة. تم تصوير الذكرى الرسمية الحكومية قبل عدة أسابيع في "أوفاكيم"، وسيُبث من الساعة 21:15 " .
وقالت الوزيرة ميري ريغيف إن "الذكرى الرسمية تهدف إلى تذكر وتكريم الضحايا، وإحياء ذكرى شجاعتهم"، مضيفة أنها ستحمل رسالة أمل ووحدة.

واوضحت وسائل الاعلام العبرية : " سيتم تنظيم ذكرى رسمية في التاريخ العبري الذي يحل يوم 27 أكتوبر في جبل هرتسل. وفي اليوم نفسه، سيُعقد حفل إحياء ذكرى الضحايا المدنيين الذين قُتلوا في 7 أكتوبر وفي الحرب . هذا وسيغادر 65 فردًا من عائلات المختطفين والقتلى إلى 34 دولة للمشاركة في فعاليات الذكرى. وفقًا للبيانات التي نشرها المكتب الإعلامي الوطني في مكتب رئيس الوزراء، قُتل حوالي 1,200 شخص في 7 أكتوبر، من بينهم 809 مدنيين (بما في ذلك 64 أجنبيًا)، و315 من قتلى الجيش الإسرائيلي وقوات الاحتياط، و58 من قتلى الشرطة و10 من أفراد الشاباك.

وبالمجمل منذ بداية الحرب، قُتل 1,689 شخصًا وأصيب 17,687 آخرون. تم اختطاف 251 شخصًا إلى غزة في 7 أكتوبر. لا يزال 97 منهم محتجزين لدى حماس، إلى جانب أربعة أشخاص تم اختطافهم في عام 2014 من بين 101 مختطفًا، تم إعلان عن 33 منهم بأنهم ليسوا على قيد الحياة" .