logo

هاريس تجتمع بعدد من ممثلي الأمريكيين من أصل عربي في ميشيجان

تقرير رويترز
05-10-2024 15:13:41 اخر تحديث: 05-10-2024 15:16:02

واشنطن/فلينت (ميشيجان) ‭5‬ (تقرير رويترز) - اجتمعت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس بقادة ممثلين للأمريكيين من أصول عربية والمسلمين في مدينة فلينت بولاية ميشيجان ،

نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس -  (Photo by Scott Olson/Getty Images)

فيما تسعى حملتها الرئاسية إلى استعادة ثقة الناخبين الغاضبين من الدعم الأمريكي لحربي إسرائيل في غزة ولبنان.

يعد هذا الاجتماع الذي جرى يوم الجمعة واحدا من عدة محاولات خلال الأيام القليلة الماضية لإصلاح العلاقات مع الناخبين المسلمين والعرب الذين دعموا بشكل كبير الرئيس جو بايدن في عام 2020 عندما كان المرشح الديمقراطي لكنهم ربما يمتنعون عن التصويت لهاريس مما قد يجعلها تخسر ولاية ميشيجان المهمة.

وقال مسؤول في حملة هاريس إنها عبرت خلال الاجتماع الذي استمر لنصف ساعة عن قلقها إزاء حجم المعاناة في غزة والخسائر في صفوف المدنيين والنزوح في لبنان. وأضاف أنها ناقشت كذلك الجهود المبذولة لإنهاء الحرب والحيلولة دون نشوب حرب أوسع نطاقا في المنطقة.
وقال وائل الزيات المدير التنفيذي لمنظمة إمجيدج أكشن، التي أبدت في الآونة الأخيرة تأييدها لهاريس، إن المشاركين في الاجتماع عبروا عن خيبة أملهم الشديدة إزاء طريقة تعامل الولايات المتحدة مع هذه الأزمة ودعوا نائبة الرئيس إلى بذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب وإعادة ضبط السياسة الأمريكية في المنطقة.

وأضاف الزيات "طلبت إمجيدج أكشن من نائبة الرئيس هاريس إقناع الرئيس بايدن بالحاجة الملحة إلى وضع حد فوري للعنف" في غزة ولبنان، مشيرا إلى أن هاريس "تتفق (معنا) على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي".
وقال إد غابرييل رئيس مجموعة العمل الأمريكية من أجل لبنان إن تبادلا قيما للآراء جرى خلال الاجتماع حول قضايا منها "الحاجة إلى وقف إطلاق النار، والدعم المطلوب من الولايات المتحدة وحلفائها لمعالجة الأزمة الإنسانية، وفراغ القيادة الرئاسية في لبنان، والدور المهم للقوات المسلحة اللبنانية".

وأضاف "أبدت (هاريس) كثيرا من التعاطف، وسنرى ما سيحدث... كان حوارا قيما".

وقال جيم زغبي مؤسس المعهد العربي الأمريكي والعضو القديم في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، إنه رفض الدعوة لحضور الاجتماع. وقال قياديون من حركة (غير ملتزم) المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة إنه لم تتم دعوتهم إلى الاجتماع.
ولم يتسن لهالة حجازي الحضور، وهي صديقة قديمة لهاريس فقدت العشرات من أفراد عائلتها في غزة.

وتواجه هاريس الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية يوم الخامس من نوفمبر تشرين الثاني في سباق تشير استطلاعات الرأي إلى أنه متقارب. ويوجد في ميشيجان، وهي ولاية متأرجحة رئيسية، واحدة من أكبر جاليات الأمريكيين من أصول عربية بالولايات المتحدة.

وقال مكتب نائبة الرئيس إن مستشار الأمن القومي لهاريس، فيل جوردون، التقى عن بعد يوم الأربعاء بممثلين للأمريكيين من أصول عربية. وأضاف أن "الإدارة تدعم وقف إطلاق النار في غزة والدبلوماسية في لبنان والاستقرار في الضفة الغربية" .
ويعتقد بعض الأمريكيين من أصول عربية أن هاريس ستخسر أصواتا كثيرة في الانتخابات الرئاسية بسبب رفضها النأي بنفسها عن سياسات الرئيس بايدن في الشرق الأوسط وسط تصعيد إسرائيل لهجماتها.

وقال علي داغر، وهو محام أمريكي من أصل لبناني وأحد القياديين الأمريكيين من أصل عربي، "ستخسر هاريس ولاية ميشيجان... لن أصوت لكاملا هاريس ولن يصوت لها أحد أعرفه. لا أجد أحدا في (مجتمعي) يدعمها".