وقال المحامي نديم مصري لقناة هلا : " تؤثر الحرب بشكل مباشر على الطلاب والمدارس ، حيث ان الوضع النفسي للطلاب سيء جدا بسبب الأمور المتفاقمة والوضع الأمني في الشمل والجنوب . إضافة الى أن هناك مشكلة في التعلم من داخل المدارس فنحن نعلم أن هاك الكثير من المدارس لم تفتح أبوابها بسبب الوضع الأمني ، وهناك مدارس بالذات منطقة الشمال بدأت من منطقة وادي عارة ومن حيفا ليس هناك تعليم بشكل وجاهي وانما عن بعد ، وهذا يؤثر على سيرورة العملية التعليمية " .

وأضاف المحامي نديم مصري : " هناك خطط للمدارس في حال تصعيد الحرب اكثر ، لكن للأسف لا يمكن تنفيذها ، ففي حالة الطوارئ هناك حاجة لاماكن امنة وملاجئ داخل المدارس . وسبق أن قلنا أن معظم المدارس العربية تفتقر للملاجئ أو الأماكن الآمنة، ولهذا يجب اغلاق المدارس والتعلم عن بعد . ونحن نعلم أن هناك مشكلة كبيرة في التعلم بعد وهي عدم نجاعته وعدم جهوزيته أيضا في المجتمع العربي ، الأمر الاخر هو البنية التحتية حيث أنها رديئة ، وأيضا كانت لدينا مشكلة في تأهيل المعلمين لتمرير المواد للطلاب عن بعد " .

وأردف المحامي نديم مصري بالقول : " يجب أن يكون هناك مناخ تعليمي امن للطلاب وهذا ما نطال به باستمرار ، لكن مع الأسف نرى في الظروف الراهنة ليس هناك مجال امن داخل المدارس ، ولهذا فان أول شيء طالبنا به من السلطات المحلية كونها المسؤول عن البنية التحتية هو تجهيز المدارس بالبنية التحتية وتوفير الأماكن الامنة " .