صورة للتوضيح فقط ، تصوير: Andrey_Popov-shutterstock
مثلاً، في يوم كنت متعباً في التفكير في أمر ما، وجعلني أردد كلاماً كوصفي للجنة بوصف يقلل منها، كأنها كالحديقة، وكنت على إلحاح أن أقول هذا، وتملكني الوسواس بأني كفرت.
كذلك عندما أريد أن أنطق بالشهادتين لا أستطيع، إذ أشعر بأني أنطقها على سبيل المحاكاة، أو أني أخطئ في نطقها أو أني لا أقصدها، وأظل أنطق بالشهادة عشرات أو مئات المرات، حتى أشعر بأني دخلت في الإسلام من جديد، وإلاّ أفعل ذلك أشعر بشعور غير مريح، وغصة في صدري، وأشعر وقتها أنه لن تقبل لي عبادة بحكم أني و-العياذ بالله- قد أكون وقعت في الكفر!
أنا حقاً متعب، وأريد أن أكون عبداً صالحاً، ونقياً تقياً، علماً بأنني -ولله الحمد- محافظ على الصلاة.