صورة للتوضيح فقط ، تصوير: Rawpixel.com-shutterstock
ومدرِّبةُ البرمجةِ اللغويَّة العصبيَّة.
تأثير العالم الرقمي في صحَّتنا العقليَّة
يؤدي الاعتمادَ المفرط إلى مشكلاتٍ صحيَّةٍ عدة من بينها:
القلق والاكتئاب: تُظهِرُ دراساتٌ، أن الاستخدامَ المفرطَ لوسائلِ التواصلِ الاجتماعي، يمكن أن يزيدَ من مشاعرِ القلقِ والاكتئاب. ومواكبةِ حياةِ الآخرين المثاليَّة التي يراها في الإنترنت يمكن أن تخلقَ عنده شعوراً بعدم الرضا عن حياته الخاصَّة.
قلَّة النوم: التحديقُ في الشاشاتِ قبل النوم قد يُعطِّل نمطَ النومِ الطبيعي، بسبب الضوءِ الأزرقِ المنبعث من الشاشات، الذي يؤثِّر في إنتاجِ هرمون الميلاتونين.
انخفاض الانتباه والتركيز: التبديلُ المستمرُّ بين المهامِّ الرقميَّة قد يُقلِّل من قدرتنا على التركيزِ فتراتٍ طويلةً، ما قد يؤثِّر في الأداءِ بالعملِ والدراسة.
العزلة الاجتماعيَّة: على الرغمِ من أن شبكةَ الإنترنت، تُسهِّل الاتصالَ الاجتماعي إلا أن ذلك قد يؤدي أيضاً إلى الشعورِ بالعزلةِ إذا تمَّ الاعتمادُ عليها بشكلٍ مفرطٍ للتواصلِ بدلاً من التفاعلِ الشخصي.
ما المقصودُ بالتخلُّص من السموم الرقميَّة؟
التخلُّص من السمومِ الرقميَّة، هو فترةٌ من الوقت، يتمُّ فيها الابتعادُ عن الأجهزةِ الرقميَّة والإنترنت بشكلٍ كاملٍ، أو جزئي. الهدفُ من ذلك تقليلُ التوتُّر الناتجِ عن الاستخدامِ المستمرِّ للتكنولوجيا، واستعادةُ التوازنِ بين الحياةِ الرقميَّة والحياةِ الحقيقيَّة.
ينصح بمتابعة فوائد الزعتر البري في علاج التهابات الجهاز التنفسي رائعة.
أهميَّة التخلُّص من السموم الرقميَّة
التخلُّص من السمومِ الرقميَّة قد تكون له فوائدُ عدَّة على الصحَّة العقليَّة والجسديَّة، من ذلك:
تحسين الصحَّة العقليَّة: الابتعادُ عن وسائلِ التواصلِ الاجتماعي والإنترنت، يمكن أن يُقلِّل من مستوياتِ القلقِ والاكتئاب.
زيادة التركيز والإنتاجيَّة: لدى الانقطاعٍ المستمرّ عن الإشعاراتِ والرسائل، يمكن للشخصِ أن يصبح أكثر إنتاجيَّةً في عمله، أو دراسته.
تحسين العلاقات الاجتماعيَّة: ترك الإنترنت يساعد الشخصَ على قضاءِ وقتٍ أكثر جودةً مع الأصدقاءِ والعائلة.
تحسين جودة النوم: الابتعادُ عن الشاشاتِ قبل النوم، يمكن أن يُحسِّن نوعيَّة النوم. دون تعرُّضٍ للضوءِ الأزرق، يستطيع الجسمُ إنتاج الميلاتونين بشكلٍ طبيعي، ما يُسهِّل النومَ العميقَ والمريح.
كيفيَّة تنفيذ التخلُّص من السموم الرقميَّة
لتحقيقِ فوائدِ التخلُّص من السمومِ الرقميَّة، يجبُ اتِّباعُ بعض النصائحِ والتقنياتِ التي قد تساعدُ في تقليلِ الاعتمادِ على التكنولوجيا:
تحديد فتراتٍ دون أجهزةٍ: قم بتخصيصِ أوقاتٍ محدَّدةٍ في اليوم، تكون فيها دون أجهزةٍ رقميَّةٍ.
استخدام التطبيقاتِ المساعدة: هناك عديدٌ من التطبيقاتِ التي تساعدُ في تتبُّع وقتِ الشاشة، وتقليلِ الاعتمادِ على الأجهزة، من خلال تحديدِ أهدافٍ لتقليلِ الوقتِ المستغرقِ أمام الشاشات.
تخصيص وقتٍ لأنشطةٍ غير رقميَّةٍ: اشغل وقتك بأنشطةٍ لا تتطلَّبُ استخدامَ التكنولوجيا، مثل القراءةِ، والرسمِ، وممارسةِ الرياضة، والتنزُّه في الطبيعة.
إعادة تقييمِ استخدامِ وسائل التواصل الاجتماعي: قد يكون من المفيدِ تقليلُ الوقتِ الذي تقضيه على هذه الوسائل، أو التوقُّف عن متابعةِ حساباتٍ، تُسبِّب لك الضغطَ، أو القلق.
إنشاء مناطقَ خاليةٍ من الأجهزة: هذه المناطقُ قد تساعدُ في تعزيزِ التفاعلِ الشخصي، وتحسينِ نوعيَّة الحياة اليوميَّة.
التواصل الواقعي: اللقاءاتُ الواقعيَّة، يمكن أن تكون أكثر فائدةً للصحَّة العقليَّة من التواصلِ عبر الإنترنت.
ممارسة التأمُّل واليوغا: للمساعدة في تقليلِ التوتُّر، والقلقِ الناتجِ عن الاستخدامِ المستمرِّ للتكنولوجيا. يمكن لهذه الممارساتِ أن تعزِّز الوعي الذاتي، وتساعدَ في تحقيقِ التوازنِ العقلي.
من المهم جداً التعرّف الى فوائد العلاج بالفن.. رحلة إلى أعماق الذات والتعافي.