أبناء العائلة الثاكل، ومنهم والد المرحوم حسين مريح، الذي كان على بعد عشرات الأمتار من ابنه لدى مقتله، تحدثوا لقناة هلا عن ابنهم حسين، وقالوا انهم لا يسمعون من المعزين الذين يتوافدون الى بيت العزاء سوى كلاما طيبا يصف أخلاق ابنهم وتعامله بلطف مع الاخرين .

المزيد حول ضحية اطلاق النار في طمرة، المرحوم حسين مريح، في التقرير التالي الذي أعده مراسل قناة هلا معتصم مصاروة .

وقال محمد فضل مريح والد المرحوم حسين مريح من طمرة : " الوضع لا يطمئن بالنسبة لهذه الاعمال ، أعمال العنف هذه ، حرام " .

وتابع محمد فضل مريح والد المرحوم حسين مريح من طمرة : " عند وقوع حادث اطلاق النار كنت بعيدا عنه 50 مترا ، سمعنا صوت اطلاق النار فركضنا نحوه وكان على الأرض ، حرام ما يحدث ،  اذا كان أي شخص يريد منا أي شيء فليواجهنا وجها لوجه لماذا الغدر " 

وأضاف والد المرحوم حسين : " كان محبوبا جدا وليس لديه أي مشاكل مع احد وكان دائما يتواجد في البيت ويساعد الناس والجيران وكان يحلم ان يبني بيتنا ويتزوج ويستقر " . 

بدوره قال وليد مريح خال المرحوم : " فاجعة غير متوقعة لان المرحوم لم يؤذ أحدا وكان طموحا يتعلم ويشتغل ولا يؤذي أحدا ، كان إيجابيا بكل معنى الكلمة" . 

وأضاف وليد مريح خال المرحوم : " اذا استمر الامر هكذا بالجريمة والعنف فاننا سنصل الى الغرب المتوحش كل انسان يتسلح لكي يحمي نفسه ، ومحتمل ان نصل بالنهاية الى هذه النتيجة اذا لم نصلها بعد  ، ونحن نحمل المسؤولية للسلطة وللاهالي " .

وقال محمد ناطور صديق المرحوم حسين : " حسين كان الأخ والصديق الوفي الذي لا يمكن تعويضه ، كان انسانا شريفا عفيفا خدوما يحب الناس ويحب مساعدة الناس ،كنت معه يوم الجمعة والسبت فقد كنا دائما نتحدث وكان حسين يحب مساعدة الناس وأهله وكان يطمح ان يكون محل فخر لوالديه في مجال عمله " .

وأدلى الشيخ أحمد مريح قريب المرحوم بدلوه قائلا : " حسين كان شابا متواضعا ليس له أعداء او خصومات ، وليس له أي ضلع باي مشكلة ولا نعرف كيف حدث ما حدث " 

وأضاف  الشيخ أحمد مريح قريب المرحوم :  " الجريمة مستفحلة في المجتمع العربي وبرايي انها قضية ممنهجة ومدروسة والردع غير موجود والقادم اعظم اذا لم يتم وقف هذه الجرائم " .