وقال أمير زرقا، نجل نيسيم زرقا : " خلال الهجوم الصاروخي تمدد والدي على الأرض، ثم توقف عن التنفس، وعند وصول طاقم الإسعاف من نجمة داود الحمراء قاموا بعمليات انعاش له لحوالي نصف ساعة، لكن للأسف والدي توفي. قلبه لم يتحمل الضغط والتوتر بسبب أصوات الانفجارات الناجمة عن التصدي للصواريخ الإيرانية ".
وتابع أمير زرقا : " أبي كان يتمتع بصحة سليمة، ولا يعاني من أمراض مزمنة، ولدى سماعه صفارات الإنذار دخل هو وأمي للملجأ لكنه لم يتحمل الضغط والتوتر ودفع حياته ثمنا لهذا الهجوم الوحشي ".
نيسيم زرقا - صورة شخصية عممتها العائلة