في بيروت، هاجم الجيش الإسرائيلي من الجو جرافات لبنانية كانت تحاول إعادة بناء المعابر الحدودية الستة البرية بين لبنان وسوريا، التي قُصفت بالفعل من قبل القوات الجوية في منتصف الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي رسميًا لبنان أنه لن يسمح بهبوط الطائرات في بيروت القادمة من سوريا أو إيران، كما حدث صباح اليوم" .

وأفادت وسائل اعلام عبرية أنه " في إطار الحصار، ستتاح حركة مدنية. ومع ذلك، إذا وصلت سفينة من إيران - قد يتم منعها قبالة سواحل لبنان. حتى الآن، أسقطت القوات الجوية حوالي 3500 ذخيرة على لبنان خلال الأسبوع الماضي، وفقًا لبرنامج يستهدف في البداية قدرة حزب الله على التواصل والمراقبة الجوية، وبعد ذلك يستهدف كبار قيادات الحزب حتى القضاء على نصر الله" .

لكن الهجمات، وفقًا للجيش الإسرائيلي " ستتصاعد في الأيام القادمةز هناك المزيد من القدرات لإضعاف حزب الله، والمزيد من المفاجآت التي نعدها. من الجيد أن القتال لم يتوقف. الهدف هو إضعاف حزب الله قدر الإمكان، وهناك فوضى كبيرة وارتباك داخل الحزب الآن. نحن نركز الآن على خنق حزب الله مع الاستعداد الكامل لمواجهة إيران ووكلائها، بما في ذلك الميليشيات في سوريا".

وأوضحت وسائل الاعلام العبرية  " حتى الآن، رصد الجيش مغادرة حوالي 600 ألف لبناني من جنوب البلاد باتجاه الشمال، وحوالي 400 ألف من أحياء الضاحية الذين فروا من منازلهم. لذلك، هناك الآن حوالي مليون نازح لبناني خارج منازلهم" . ويقول الجيش إن "حزب الله كان لديه تقدير خاطئ للوضع. لقد اخترنا طريقة تؤدي إلى النتيجة الحالية. لا يزال لدى حزب الله قدرات، لكن حتى الآن استخدم عشرها فقط مما كان يخطط له، لأننا أعميناه. لقد دمرنا مستودعات أسلحته الكبيرة وقدرات القيادة والسيطرة لديه. ليس من قبيل الصدفة أنه توقف تقريبًا عن الإعلان عن خسائره، لأنها كثيرة".

وقالتت وسائل الاعلام العبرية : " في الجيش الإسرائيلي، هناك من يعتقد أن خليفة نصر الله لن يكون شخصية واحدة، بل سيكون هناك عدة جهات وستتوزع أدواره، العسكرية والمدنية والتنظيمية - داخليًا وخارجيًا - نظرًا للخبرة الواسعة التي اكتسبها . لدى القادة المقتولين في قمة حزب الله بالفعل بدائل ثالثة ورابعة، ونحن ندرسهم أيضًا للقضاء عليهم".

(Photo by Murat Sengul/Anadolu via Getty Images)