صورة بلطف عن وكالة وفا
وتأتي هذه الزيارة استكمالا لجولتها في وسط أوروبا، ضمن الجهود التي تبذلها "لحشد الدعم الدولي للشعب الفلسطيني وحقوقه التي نصت عليها الاتفاقيات والشرعية الدولية، والمطالبة بوقف حرب الإبادة وعدوان الاحتلال والمستعمرين ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات المسيحية والاسلامية" .
وضم وفد اللجنة، السفيرة أميرة حنانيا عضو اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس وممثلها في أوروبا، والقس فادي دياب من الكنيسة الأسقفية، والأب ساندرو توماشبقيتش مستشار حراسة الأراضي المقدسة إلى جانب سفيرة دولة فلسطين لدى الجمهورية السلوفاكية صفاء الخالدي.
وتضمنت اللقاءات، لقاء مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان السلوفاكي ماريان كيري، حيث ناقش سبل دعم سلوفاكيا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وخاصة حقها في تقرير المصير، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية ومستجدات حرب الإبادة في قطاع غزة.
كما التقى الوفد مع مدير ادارة الشرق الأوسط وافريقيا في وزارة الخارجية السلوفاكية فالير فرانكو، وناقش معه الأوضاع الحالية بفلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات لحقوق الانسان بما فيها الكنائس والأماكن المقدسة، وأهمية وقف الحرب وانهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وحماية الشعب الفلسطيني.
وتلا ذلك عقد ندوة لأعضاء الاتحاد الأوروبي نظمتها سفارة دولة فلسطين في سلوفاكيا حول الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بمن فيهم المسيحيون في ظل الاحتلال، وما يتعرضون له من تهجير وضغوطات من قبل الاحتلال ضمن الممارسات الإرهابية وحرب الإبادة الموجهة ضد الشعب الفلسطيني بأكمله.
وشارك أعضاء الوفد كمتحدثين في ندوة نظمتها سفارة الفاتيكان بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين في سلوفاكيا وبالتعاون مع كلية التكنولوجيا في جامعة ترنافا، ومؤسسات المجتمع المدني وأساتذة وطلاب الجامعات بالإضافة إلى عدد من السفارات في سلوفاكيا وأعضاء السلك الدبلوماسي، حيث قدموا تقريرا مفصلا حول واقع الفلسطينيين وحرب الإبادة والتهجير القسري التي يواجهونها.
كما ناقشت الندوة "ما تعانيه المؤسسات المسيحية والإسلامية والأماكن المقدسة في فلسطين، وكيفية تحقيق السلام ومساعدة مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني بما فيها الكنائس، مع التأكيد على أهمية وقف الحرب وانهاء الاحتلال" .
كما اجتمع الوفد مع رئيس أساقفة براتسلافا ستانيسلاف زفولنسكي، وبحث معه تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية في فلسطين وسلوفاكيا.