وسقط في كيبوتس ساعر، شمالي البلاد ...
وكانت مصادر طبية قد ذكرت ان شخصا آخر من المزرعة أصيب بجراح متوسطة بسبب الشظايا، فيما أصيب شاب من مجد الكروم بحالة هلع، علما ان المصابين الثلاثة كانوا يعملون في القصارة بمنزل في الكيبوتس المذكور ...
وذكرت عائلة ساري سلامة انه خرج من دائرة الخطر بعد أن خضع لعملية جراحية مستعجلة، علما ان يوم أمس كان يوم العمل الأخير له قبل خروجه لعطلة استعدادا للاحتفال بزفاف نجله، والمحدد الأسبوع المقبل ...
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، زار بيت سلامة في مجد الكروم، وتحدث مع والد المصاب ساري سلامة ومع شقيقه، كما أجرى مقابلة مع رئيس المجلس المحلي في البلدة سليم صليبي، الذي ناشد العمال من أبناء مجد الكروم بعدم الخروج لأماكن العمل اذا لم تتوفر فيها ملاجئ وأماكن محمية ..
وقال الحاج سميح سلامة والد المصاب من شظايا الصاروخ في كيبوتس ساعر : " نتمنى من الله تعالى ان يشفيه ونحمد الله ان الإصابة لم تكن بالرأس " .
وتابع : " انا كنت نائم وعندما وصل الخبر ايقظني ابني فاصبت بالذهول من الصدمة ، ونحن نتمنى ان يخرج من المستشفى باسرع وقت فقد طمأنني الطبيب بانهم اخرجوا جميع الشظايا من الجسم " .
بدوره قال غسان سلامة شقيق المصاب : " كانوا يعملون في كيبوتس ساعر قرب نهربا واصاب الصاروخ البيت وهم كانوا في الملجأ ولكن باب الملاجأ كان مفتوحا وايضا الشباك فاصابته الشظايا في بطنه وخاصرته فادخل الى غرفة العمليات وتم اخراج جميع الشظايا من بطنه والحمدلله حالته مستقرة "
واضاف غسان سلامة شقيق المصاب : "عرس ابنه كان من المفروض ان يكون في 02.10 ولكن من المحتمل ان نأجل العرس بسبب ما جرى وبسبب الأوضاع سوف نسأله عن ذلك وهو صاحب القرار " .
وقال سليم صليبي رئيس مجلس مجد الكروم المحلي " مجد الكروم موجودة في دائرة الخطر ودائما نسمع صوت الانفجارات ولكن الحمدلله لم يسقط أي صاروخ في محيط البلدة ، ومع ذلك نحن نعيش أجواء الحرب ونتبع تعليمات الجبهة الداخلية فقد أغلقنا المدارس والتجمهر مسموح فقط حتى 10 أشخاص في المناطق المفتوحة و100 شخص في المناطق المغلقة ولذلك تم الغاء عدد من الاعراس ، ونطلب من الناس دائما البقاء قرب الأماكن الآمنة ولدينا في المجلس غرفة طوارئ تعمل 24 ساعة " .
وأضاف سليم صليبي رئيس مجلس مجد الكروم المحلي : "هناك التزام من قبل الناس في مجد الكروم وخاصة بعد تجربة ال 2006 ، وانا أوجه كلمة للعمال بعدم الخروج لأماكن العمل اذا لم تتوفر فيها ملاجئ وأماكن محمية وأطلب من الجميع البقاء قرب الأماكن الآمنة " .