من سكان عرابة في الجليل، للتحقيق معه، حيث تبين أنه خطط لهجوم بتفجير عبوات ناسفة ومن ثم إطلاق النار على اليهود الذين يأتون لزيارة قبور الصالحين في منطقة الجليل ".
وأضافت الشرطة في بيانها :" وفي الأشهر التي سبقت توقيفه، توجه المشتبه به لطلب مساعدة فلسطينيين مقيمين في الدولة ولديهم معرفة بالمتفجرات، وتواجدوا في إسرائيل دون تصاريح، من أجل تحضير عبوات ناسفة أثناء مراقبة هدف الهجوم ".

الشرطة والشاباك : " احباط نشاط الخلية قبل أن تصبح جاهزة لتنفيذ الهجوم "
كما قالت الشرطة في بيانها المشترك مع " الشاباك " : " بالإضافة إلى ذلك، قام عباهرة بتجنيد قاصريْن في الخلية العسكرية التي أنشأها، وتم القبض عليهما والتحقيق معهما من قبل جهاز الأمن العام والوحدة المركزية لشرطة الشمال. في إطار التحقيق تم ضبط أجهزة لاسلكية وسترة عسكرية ومواد ذات استخدام مزدوج لصنع المتفجرات. تم إحباط نشاط الخلية حتى قبل أن تصبح جاهزة لتنفيذ الهجوم، حيث كانت في مراحلها الأولى ".
وقالت الشرطة في البيان أيضا :" علمنا أيضاً من التحقيق مع عباهرة أنه في بداية الحرب ألقى زجاجات حارقة على طريق الوصول بالقرب من بلدة "أبتليون" في محيط بلده، وبتاريخ 22.9.2024 قدمت النيابة العامة لمنطقة حيفا (الجنائية) لائحة اتهام ضد عباهرة والقاصريْن المتورطيْن، من قبل المحامي شيكاما نحمياس، لوائح اتهام وجهت فيها للمتهمين تهمتي التحضير لعمل إرهابي وتصنيع الأسلحة ".
كما أشارت الشرطة في البيان الى " ان الاعمال المذكورة في لائحة الاتهام، والتي تعتبر خطيرة في حد ذاتها، تكتسب خطورة مختلفة عندما يرتكبها مدنيون إسرائيليون أثناء الحرب " .

تصوير: الشرطة