صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Stock-Asso
ويحب قضاء الوقت معي، وقد كنا في بداية الزواج نسكن مع أهله، بعد مدة تغير زوجي، صار باردا لا يبتسم معي إلا قليلا، ولا يكلمني إلا قليلا، يكثر من الشكاوى حول الغسيل والملابس وشغل المنزل، رغم أنني أحاول جاهدة إرضاءه، وإن نسيت شيئا أعلم أن ذلك اليوم سيمر كئيبا فلن يكلمني إلا كلمات قليلة.
الآن استأجرنا منزلا خاصا بنا وزاد التوتر أكثر من قبل، أحبه وأحاول إسعاده، دائما أغدق عليه بحبي وكلمات الحب وأعانقه لكني لا أجد منه ردا إلا عند الجماع، حتى أنه جرحني بكلامه أكثر من مرة لكني أصبر وأحاول أن لا أجادله كي يبقى مرتاحا خاصة أنه يكون متعبا من العمل، وأشهد بالحق أنه غير مقصر في النفقة.
أنا الآن حامل، وأعاني من علاقتي مع زوجي، وفي أحيان كثيرة أفكر، هل الفراق قد يكون حلا؟ لكني أفكر في حملي فأتراجع عن أفكاري، ثم أحيانا أخرى أقول أن الحمل ليس عائقا إن لم تكن هناك سعادة، أحاول ما أمكن أن أكون زوجة صالحة لكنه لا يكترث ويبخس من آرائي في الأمور الحياتية مما يهين كرامتي كثيرا، فماذا أفعل، كيف أصبر، كيف أصلح الأمور. أم تراه الفراق هو الحل؟