logo

بروفيسور محمد حجيرات: ‘بئر المكسور لا يوجد بها سوى ملجأ واحد يبعد كيلومترات عن الأحياء ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
25-09-2024 19:11:53 اخر تحديث: 28-09-2024 14:33:48

مع استمرار حالة التصعيد، دوّت صفارات الإنذار في العديد من البلدات العربية، بما في ذلك طمرة، طوبا الزنغرية، شفاعمرو، عبلين، بئر المكسور، الكعبية، راس علي، بسمة طبعون،

الحجاجرة، كفرمندا، دالية الكرمل وغيرها ...

في بئر المكسور، تعرضت مزرعة أغنام لأضرار مادية واصابات بين الأغنام اثر اصابة مباشرة بصاروخ ... وعن صورة الوضع في بلدة بئر المكسور تحدثت قناة هلا مع البروفيسور محمد حجيرات ..

وقال البروفيسور محمد حجيرات في حديثه لقناة هلا : " منذ أيام وبئر المكسور مسرح للصواريخ واعتراضها والصوت الهادر للصواريخ العابرة وأيضا بسبب ما حدث من سقوط مباشر لصاروخ في مزرعة أغنام ، وكان أيضا سقوط مباشر لصاروخ في منطقة الكسارة وفي جنوب الشارع الرئيسي . البلدة كانت في حالة هلع ، لذا لا شك أن الوضع في بئر المكسور هو كباقي المدن والبلدات العربية حيث أن الحالة صعبة جدا والوضع لا يطاق ، من عدم وضوح الرؤية ماذا سيحدث . نحن نتحدث عن صواريخ عابرة قد تقع قريبة منك لكن الأدهى من ذلك هو قضية الاعتراضات والشظايا التي تسقط على الأرض التي أثرت على مجموعة من السيارات في البلدة ، ولذلك أنأ أطمئن المواطنين في كل المجتمع العربي بأن قرية بئر المكسور بخير وهي على ما تحب وترضى ولكن الوضع خطير جدا ، ولذلك فأنا أتوجه الى جميع الأهالي ليس فقط في بئر المكسور وانما في المجتمع العربي ، لأن هذه ليست لعبة هذه مسألة حياة أو موت ، لذا عليكم الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية " .

وأضاف بروفيسور محمد حجيرات : " صفارات الإنذار دوت في بئر المكسور أكثر من مرة ، ولذلك أنا أهيب بأهلي في بئر المكسور والمجتمع العربي على الأقل الذهاب الى مكان امن . حيث أنه ورغم الوضع الصعب والضبابي الذي نعيش فيه ترى أن الناس تتواجد في البلدات العربية وكأن شيئا لم يحدث حتى أنهم يصعدون لأسطح المنازل للتصوير . نعم أن تنتهي الحرب ولكن الحياة هي أثمن ما نملك ، لذلك نتمنى على الجميع الالتزام بالتعليمات للحياة الحياة " .

ومضى بروفيسور محمد حجيرات بالقول : " لا يوجد سوى ملجأ واحد بعيد عن الأحياء في بئر المكسور لكيلومترات ، وأعتقد أنه مخبأ للفئران ، ولا توجد بنية تحتية من أجل الحروب . وقد قلت سابقا عبر شاشة قناة هلا أن السلطات المحلية العربية لا تعمل بشكل كاف من أجل بناء مكان امن ، رغم أننا في حالة حرب دائمة منذ 75 عاما ، ودائما ما نضع المسؤولية على دولة ، فصحيح أن الدولة نسيتنا وهذا باعتراف الدولة نفسها ، لكن رؤساء السلطات المحلية عليهم أن يكون عندهم فكر استراتيجي بأن هذه الحرب لن تكون الأخيرة " .