"سمعنا دوي الانفجار الذي هز المكان، وبلطف من الله لم تقع كارثة ولم يصب أحد بعد ان دخلنا الى "المكان الامن"، ولكن وقعت اضرار مادية في السوبر".
واضاف قائلا : هذا كان بمثابة معجزة .. خرجنا ورأينا حجم الدمار في المكان، انهار حائط في داخل الدكان وتناثرت الاغراض التي كانت على الرفوف .. ولكن بحمد الله لم تقع اصابات جسدية".
قرى ومدن عربية تدخل مرمي نيران حزب الله
يشار الى انه دخلت في الايام الاخيرة مدن وقرى عربية في الجليل بمرمى صواريخ حزب الله، من بينها الناصرة، الرينة، طرعان، اكسال، عيلوط، طمرة، الجديدة المكر، وغيرها التي دوّت فيها الصفارات في الأيام الاخيرة.
ويواجه الاهالي في هذه البلدات وفي غيرها من القرى والمدن العربية نقصا حادا في الملاجئ والأماكن الامنة للاحتماء من الهجمات الصاروخية. وقال نصر عبود نائب رئيس مجلس عيلوط المحلي في حديث أدلى به لموقع بانيت وقناة هلا بعد ان تعرضت بلدة عيلوط لسقوط شظايا صاروخية، تسببت في إصابة شخص وألحقت اضرارا مادية : "بلدة عيلوط، مثلها مثل العديد من البلدات العربية، تفتقر إلى الملاجئ العامة. للأسف الشديد، منذ الصباح الباكر، يتصل الأهالي بحثًا عن ملجأ، حيث لا تتوفر لديهم ملاجئ في منازلهم القديمة، ونحن بدورنا نحاول مساعدتهم قدر المستطاع، من خلال توجيههم إلى أقرب ملجأ في بيتهم مثل أو مكان محصن بالباطون، ولكن هذه لا تشكل حلا للمشكلة، فجميع البلدات العربية تعاني من عدم وجود ملاجئ عامة، وهذه المشكلة يجب ان تُحل في القريب العاجل".
وأضاف: "من غير المعقول أن تتوفر في البلدات اليهودية ملاجئ عامة في كل الأحياء، بينما تفتقر البلدات العربية، حتى الكبيرة منها، إلى ملجأ عام، وهذه معضلة كبيرة يجب ان تحل في اقرب وقت ممكن".