تصوير الطاقم الإعلامي في بلدية الناصرة
وكذلك مفتشي المعارف المسؤولين عن مدينة الناصرة وجميع مدراء الدوائر والاقسام في بلدية الناصرة.
وقد استهل رئيس البلدية حديثه بأن " الحرب ليست ليوم واحد، وعليه يجب متابعة كل وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. كما ويجب العمل اليوم على إعادة بناء موقع البلدية وتفعيله كما يجب"، وعليه طلب من مدراء الدوائر والأقسام اجتماعا لساعة واحدة مع موظفيهم لشرح الوضع القائم من حيث الالتزام بقرارات الجبهة الداخلية واستشارة ضابط الأمن في البلدية حول مجريات الأمور والتغيرات التي قد تحصل.
من جهة أخرى، طلب من مفتشي المعارف ومديرة دائرة المعارف " متابعة عدم الذهاب الى المدارس والتعلم عن بعد الذي فرض حتى اليوم الساعة السادسة مساءً وهل سيستمر غداً أو أن هناك تغيير من حيث المبدأ " . ثم توجه الى كافة المواطنين وقال : " حتى الآن كان حديث عن الحرب أما اليوم فقد بدأت الحرب" .
وأوضحت بلدية الناصرة أنه " تم تدريج الناصرة في الدرجة الثالثة من ناحية الخطورة أي درجة واحدة عن قبل اللون الأحمر ، وهذا يعني أن طبول الحرب على الأبواب ويجب على المواطنين في حال أي تطور الالتزام في بيوتهم وقرب الأماكن الامنة وعدم الاقتراب من الاجسام المشبوهة التي قد تؤدي الى كوارث لا تحمد عقباها" .
وبعدها فتح باب النقاش والاستفسار لجميع الحاضرين وطالب ضابط أمن البلدية بشرح الوضع الراهن وكذلك اعطى المجال لضابط الجبهة الداخلية بأعطاء ارشاداته. وفي نهاية اللقاء طالب الجميع بالالتزام الكامل بكل التوجيهات والارشادات. وتمنى على الجميع "أن تنتهي الحرب ويعمً السلام على الجميع في المنطقة والبلاد" .