أطلق النار باتجاه مدينة صفد، حتسور الجليلية، روش بينا، عميعاد، كركروم وغيرها . هذه المرة أطلق النار على جنوب شرق الجليل باتجاه بحيرة طبريا. حزب الله أضاف إلى قائمة أهدافه 70 إلى 100 ألف مواطن آخرين . محى دفعة واحدة قطاعات السياحة والتجارة والمطاعم التي ما زالت باقية في الجليل " .
وجاء في التقرير " نصر الله يعرف قراءة ما يحدث في إسرائيل ، إنه يدرك أن القيادة الإسرائيلية ضعيفة ، يلاحظ الانقسام والصعوبة في اتخاذ القرارات. بعد الهجوم على المبنى في نهاريا، أوضحت إسرائيل بعدم فعلها شيئاً ان" هناك قانونا لنهاريا وقانونا آخر لتل أبيب" ، هنا يستمر المنحدر الزلق" .
وتابع التقرير الذي نشرته صحيفة معريف على موقعها : " يوم الخميس، أجرى نصر الله اختبارا لنتنياهو حيث أرسل مسيّرة فوق روش بينا وعميعاد. بالمناسبة، لم تكن هذه هي المرة الأولى. أراد أن يرى كيف سترد إسرائيل: هل يُعامل روش بينا كما يعامل ريشون لتسيون؟ أم مثل جفعتايم؟ يوم الجمعة ظهراً، أجرى اختباراً آخر، هذه المرة أطلق صاروخاً على الحدود الشرقية لروش بينا. رأى أنه مر بسلام . الآن يمكنه الانتقال إلى روتين الحرب. من يحتاج إلى إضاعة الذخيرة على مدن الأشباح مثل المطلة أو كريات شمونة، عندما يمكن الآن مهاجمة صفد، روش بينا، حتسور الجليلية، والبلدات القديمة التي لا تحتوي معظم منازلها على غرف محمية والملاجئ العامة غير كافية ؟
نصر الله يفهم التأثير الذي يحدثه، لم يختر عبثاً توقيت إطلاق حوالي 55 صاروخاً على مدينة صفد، روش بينا، وحتسور الجليلية في الثامنة والتاسعة صباحاً، وهو وقت صلاة السبت. معظم السكان في هذه البلدات هم من اليهود المتدينين. وكان معظمهم في الطريق إلى الكنس أو داخلها " .
" يلعب على الأعصاب الضعيفة والمرهقة للآباء والأمهات "
ومضى التقرير: " كان تأثير الإطلاق قوياً ومزعجاً، تماماً كما يفعل تقريباً كل يوم منذ الأول من أيلول في بلدات الجليل الغربي والحولة. يتم الإطلاق في أوقات الدراسة في المدارس. إنه يلعب على الأعصاب الضعيفة والمرهقة للآباء والأمهات. المرحلة التالية من التصعيد ستكون على الأرجح مدينة كرمئيل، بلدة مجدل القريبة من طبريا ، وربما طبريا أيضًا. السؤال الوحيد هو متى سيؤثر هذا الضغط على المستوى السياسي، الذي يفضل حالياً الإصرار على أن "الصخرة" التي يقوم عليها أمن إسرائيل هي ممر فيلادلفيا" .
وتابع التقرير: " في المؤسسة الأمنية، يقولون: لدينا معلومات عن مخزن للأسلحة لحزب الله في سهل البقاع اللبناني. نحن ملتزمون بمهاجمته، ولا ينبغي أن تخيفنا ردود فعل حزب الله بإطلاق النار على إسرائيل. نحن في حالة حرب، وفي هذه المعركة علينا ضرب حزب الله بلا هوادة. هذه حرب متعددة الجبهات تشمل اعتبارات أخرى، مثل تحرير الرهائن وإكمال القتال في غزة. مع ذلك، لا يمكننا تحقيق انتصار حاسم ضد حزب الله في الدفاع فقط، أو توجيه ضربة قاضية له. لتحقيق مثل هذا النصر، سنحتاج إلى تنفيذ عملية برية واسعة النطاق. لكن هذه الخطوة ستكون ممكنة فقط بعد نضوج التحركات في الساحات الأخرى" .
صورة من الارشيف - تصوير مستشفى زيف صفد