صورة للتوضيح فقط - تصوير:AI Asset Generator-shutterstock
والحديد عنصر مهم أيضاً لعمل بعض الإنزيمات كذلك.
تروي السيدة نهلة ل. (31 عاماً) تجربتها مع نقص الحديد وكيفية رفع المخزون في الجسم لـ«سيّدتي»؛ فتقول بدايةً: "كانت الدورة الشهرية لديّ غزيرة جداً. وصرت ألحظ أن أظافري بدأت تتكسر، وأن شعري يتساقط. وبدأت أعاني من التعب والشحوب والصداع والدوخة وضيق التنفس عند القيام بأيّ مجهود. فحددت موعداً لدى طبيب العائلة، الذي طلب مني أن أقوم بإجراء بعض الفحوص المخبرية، ومن بينها مخزون الحديد في الجسم".
وتتابع السيدة نهلة تجربتها: "عند صدور نتائج تحاليل الدم، وبعد قراءتها لم يتفاجأ الطبيب؛ لأن الأعراض التي كنت أعاني منها كانت تدل على فقر الدم ونقص الحديد من الجسم. فطلب مني أن أطبق نظاماً غذائياً يتضمن الأغذية المحملة بالحديد وبالفيتامين بي 12 والفيتامين بي 9، وأن أتناول كذلك قرصاً من الحديد بشكل يومي قبل الطعام أو بعده بمدة ساعتين".
وتستطرد نهلة قائلة: "بدأتُ بالفعل بتطبيق تعليمات الطبيب، وصرتُ أتناول اللحوم الحمراء، كبد الدجاج وكبد البقر، المحار، والحبوب المجففة (مثل: الفاصوليا والعدس والفول والحمص..) الغنية بالحديد. كما أدخلت الأطعمة الغنية بالفيتامين بي 12 (مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان) وتلك الغنية بالفيتامين بي 9 (مثل: البروكلي، الهليون، الكرنب..) . وبعد مرور شهر على تلقي مكملات الحديد الغذائية والاستفادة من الأطعمة الغنية به والغنية بالفيتامينين بي 12 وبي 9، تحسّنت الأعراض التي كنتُ أعاني منها كثيراً، واختفت الدوخة.
وبعد ثلاثة أشهر طلب الطبيب إعادة فحص الدم للتأكد من مخزون الحديد، وكانت النتائج ممتازة. فقد عاد إلى مستواه الطبيعي.
لكن الطبيب أكّد لي ضرورة تناول جرعات من الحديد كل فترة، تحت إشرافه؛ لأنني أعاني من دورات حيض غزيرة جداً". تختم السيدة نهلة حديثها عن تجربتها مع مخزون الحديد.