وتمت إعادة جثثهم إلى إسرائيل في كانون أول . وبحسب الجيش الإسرائيلي " يُرجح بدرجة كبيرة أن الثلاثة قُتلوا نتيجة غارة جوية على مسؤول في حركة حماس " .

وجاء في تقرير الجيش أنه " من شبكة الأنفاق التي استخرجت منها جثث شرمان، بايزر، وتوليدانو في كانون أول ، تم أيضًا استخراج جثث المختطفين عدن زخاريا والرقيب أول زيف ددو" . ووفقًا للجيش، " تضمنت شبكة الأنفاق المدمرة مستويين: الأول على عمق حوالي 10 أمتار، والثاني على عمق عشرات الأمتار. شبكة الأنفاق كانت مليئة بالتفرعات واستخدمت لإدارة القتال ونقل المقاتلين. في أعماق الشبكة وُجدت أسلحة، بنية تحتية لتصنيع الأسلحة، وغرف للاستخدام الطارئ تحتوي على مرافق مثل دورات مياه، مكيفات هواء، وحتى برادات ماء " .

تقرير تشريح الجثث الذي سمح الجيش بنشره في كانون ثاني أظهر أن " جثث شرمان وبايزر لم تحمل أي علامات إصابات أو طلقات نارية، مما يشير إلى أنهم لم يُقتلوا نتيجة ضربة مباشرة على النفق الذي كان يتواجد فيه قائد شمال قطاع غزة في حماس، أحمد رندور، الذي قُتل في مكان قريب. ومن الموقع الذي وُجدت فيه جثتي شرمان وبايزر، تم أيضًا استخراج جثة المختطف إيليا توليدانو" .

يذكر أن أحمد رندور، قائد لواء شمال قطاع غزة ورئيس الوحدة الصاروخية في حماس، قُتل في غارة جوية في بداية نوفمبر، بعد أيام قليلة من تحذير حماس بوجود مختطفين بالقرب من قادتها .

تصوير الجيش الاسرائيلي